منذ ساعات الصباح، شهد كيان الاحتلال حركة احتجاجات غير مسبوقة، ترافقت مع إضراب عطل عمل مؤسسات وخدمات أساسية. فيما أغلق متظاهرون طرقًا رئيسية، مما تسبب في اختناقات مرورية.
وقال فراس ياغي، باحث بالشأن الإسرائيلي، لقناة العالم: "هناك دعوات جديدة داخل المجتمع الإسرائيلي تدعو إلى التوجه نحو عصيان مدني، إذ يبدو أن هناك نخبة مقتنعة بأنه لا يمكن إسقاط الحكومة الحالية عبر حجب الثقة من داخل "الكنيست" أو الوصول إلى 61 مقعدًا. خاصة أن هذا الائتلاف الحاكم في 'إسرائيل' متجانس، ويرتبط بمفاهيم الفساد والرشوة."
يقول المتظاهرون إن التصعيد ضروري للضغط على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو للتراجع عن سياسات يعتبرونها تهدد الديمقراطية وسيادة القانون. تأثرت قطاعات النقل والتعليم والخدمات البلدية بالإضراب، فيما نشرت الشرطة تعزيزات كبيرة حول المرافق الحساسة. وقعت خلال التحركات بعض الاحتكاكات مع الشرطة التي استخدمت القوة لتفريق التجمعات وفتح الطرق المغلقة، واعتقلت العشرات وسط اتهامات من المحتجين باستخدام مفرط للعنف.
صعد وزراء في حكومة نتنياهو من خطابهم ضد المتظاهرين، ووصف بعضهم التحركات بأنها "فوضى منظمة تضر بالاقتصاد والأمن، وتدعم موقف حركة حماس".
المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..