لكن الرد على مزاعمه جاء سريعا، من قبل اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس بفلسطين التي وصفته بمجرم الحرب والكاذب، مؤكدة ان الحقيقة الواضحة، هي أن السياسات الاستعمارية الإسرائيلية من تطهير عرقي، ونظام فصل عنصري، وإبادة جماعية هي التي دمّرت الوجود المسيحي في فلسطين..
اللجنة وفي بيان لها كشفت ان المسيحيين الفلسطينيين شكلوا اثنا عشر ونصف بالمئة من سكان فلسطين قبل النكبة، واليوم لم يتبق سوى منهم سوى اثنان بالمئة فقط، مرجعة سبب ذلك الى التطهير العرقي الاسرائيلي والتهجير القسري، ومصادرة الأراضي، والقمع الممنهج.
وساقت اللجنة أمثلة منها تهجير تسعين ألف مسيحي فلسطيني خلال النكبة، وإجبار ما يقارب ثلاثين كنيسة على الإغلاق، فضلا عن قتل واعدام المئات من المسحيين.
شاهد أيضا.. بضربات موجعة، المقاومة الفلسطينية تواصل إيلام الاحتلال في غزة
أما قطاع غزة فيبقى شاهد العصر على هذه الجرائم، حيث أكدت لجنة الكنائس أنه منذ بداية العدوان على القطاع قصف جيش الاحتلال كنيسة القديس برفيريوس للروم الأرثوذكس، وكنيسة العائلة المقدسة الكاثوليكية، ما أدى إلى مجزرة بحق المدنيين المسيحيين الذين احتموا بها.
إضافة إلى قصف المؤسسات التابعة للكنائس مثل المستشفى المعمداني والمركز الثقافي والاجتماعي الأورثوذكسي العربي”. اضافة الى قصف بيوت المسيحيين وتهجيرهم من منازلهم.
وفي حصيلة غير نهائية ذكرت اللجنة انه الى الان استشهد في غزة اربعة واربعين مسيحيا نتيجة القصف وانعدام الغذاء والدواء.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...