أعلن الاحتلال الإسرائيلي عن تغييرات في قوائم الأسرى الفلسطينيين، حيث تم استبعاد عدد من الأسرى أصحاب الأحكام المرتفعة، ما أثار غضب الأسرى وعائلاتهم. ويبدو أن جهاز الشاباك الإسرائيلي تفاخر بأنه "انتصر على المقاومة الفلسطينية" عندما عبث في القوائم النهائية للأسرى، مستبعدًا قيادات كبيرة بينهم:
إبراهيم حامد: القائد العام لكتائب القسام في الضفة الغربية، معتقل منذ عام 2006، ويشكل ثقلًا استراتيجيًا لحركة حماس.
عباس السيد: أحد أهم قادة القسام والمسؤول عن عملياتها في شمال الضفة، معتقل منذ 2002، وشخصية جماهيرية بارزة في المنطقة.
حسن سلامة: مهندس عمليات الثأر ليحيى عياش من قطاع غزة، اعتقل في الضفة الغربية عام 1996.
عبد الله البرغوثي: مهندس العبوات الناسفة وصاحب أعلى حكم في تاريخ الكيان الإسرائيلي، معتقل منذ 2003، ويحمل الجنسية الأردنية، ويعد شخصية قوية ومؤثرة في حركة حماس.
مروان البرغوثي: عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ويبرز كخليفة محتمل للرئيس الفلسطيني، ويراهن عليه كثيرون في الحركة.
أحمد سعدات: الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، صاحب الثقل الوطني الأكبر والشخصية الوحدوية الأهم، اعتقل عام 2006 ومحكوم بالسجن 30 عامًا.
تدرك تل أبيب أن هؤلاء الأسرى الستة، إضافة إلى أسماء أخرى بارزة، قادرون على إحداث تغيير في المشهد الفلسطيني، لذلك سعت إسرائيل إلى تجميد هذا التأثير ومنعه من الظهور مستقبلًا.
التفاصيل في الفيديو المرفق..