هذه السيطرة انعكست بشكل مباشر على محافظات الجولان والقنيطرة ودرعا، حيث بدأت العديد من المدن تعاني من أزمة مياه خانقة خلال الأيام الأخيرة.
ووفقاً للمعطيات، شملت المناطق التي استولت عليها "إسرائيل" منذ كانون الأول 2024 نحو 10 سدود رئيسية، من بينها:
سد الوحدة (المعروف بسد المقارن) على نهر اليرموك، وهو مصدر أساسي للمياه والكهرباء لسوريا والأردن.
سد المنطرة في ريف القنيطرة، الذي يغذي الأراضي الزراعية في القنيطرة ودرعا، واستولت عليه إسرائيل في كانون الثاني 2025.
مجموعة سدود على نهر الرقاد، تشمل سدود غدير البستان، جسر الرقاد، شبرق، سحيم الجولان، وعبيدين.
كما طالت السيطرة أجزاء من أحواض الأنهار الرئيسة مثل اليرموك، الأواج، والبرادة، التي يعتمد عليها سكان دمشق وجنوب سورية.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة ستفاقم التوترات الإقليمية، وقد تستخدمها "إسرائيل" كورقة ضغط سياسي على الحكومة السورية الانتقالية، خصوصاً في ملفات إعادة الإعمار وتقاسم الموارد.
وتُعد هذه السيطرة جزءاً من استراتيجية إسرائيلية طويلة الأمد للهيمنة على المياه في الشرق الأوسط، ما قد يشعل نزاعات حدودية جديدة مع سورية والأردن مستقبلاً.