وحول المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار في غزة وآليات تنفيذه على الأرض، قال الباحث في العلاقات الدولية طارق عبود، إن المرحلة الأولى هي الواضح من الاتفاق والتي تشمل 20 بندا وباقي المراحل هي مراحل متداخلة ومتماهية مع بعضها البعض.
وأضاف أن بعض المحللين يرون أن المرحلة التالية ستكون نقاشا وخلافا على تفسير المراحل الأخرى، مشيرا الى أن الامريكي أدخل المراحل بعضها البعض لتكون متشابكة لكي لا يتفلت الإسرائيلي من الالتزام بالاتفاق.
وقال إن حركة حماس طبقت كل المرحلة الأولى بما كان يتوجب عليها، ويبقى موضوع جثامين الأسرى التي بقيت تحت الأنقاض، وهو يتعلق بأمور فنية أوجدها الإسرائيلي مثل الدمار الهائل ، ويحتاج لآليات.
وحول الهدف الإسرائيلي من الضغط على حركة حماس لتسليم جثث الأسرى فيما يعلم أنه يحتاج لمعدات أشار الباحث الدولي أنه يهدف لتبييض صورة نتنياهو أمام اليمين المتطرف بأنه التزم بالاتفاق فيما حماس لم تلتزم، وكذلك تبييض صورته أمام المجتمع الدولي ليعرض حماس هو المتهم.
وتطرق الى رهان نتنياهو وترامب لعدم موافقة حماس على مبادرة وقف إطلاق النار ففوجئوا بالموافقة وسحبت الذريعة من أيدي الاحتلال.
ونوه الى المرحلة الثانية وهي تسليم سلاح حماس وبالتزامن إعادة إعمار غزة، معتبرا أن تسليم السلاح عنوان كبير جدا، واصفا المسألة بالمعقدة وغير واضحة المعالم بسبب أن أي سلاح يقتل أكثر من شخص يعتبر سلاحا هجوميا، ما يفتح باب التأويل.
وتابع أن كل طرف يستطيع أن يفسر الاتفاق حسب رؤيته ، فيما أن نتنياهو عنده سجل كبير في الهروب من الاتفاق ، مشيرا أنه إذا لم يكن الإلزام الأمريكي فهو يتهرب من الاتفاق.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..