حركة حماس كررت تأكيدها بالتزامها الكامل بتفاصيل الاتفاق، وبعد أن أنجاز مرحلته الأولى، اعتبرت أن المرحلة الثانية تتطلب نقاشات إضافية مع الوسطاء لضمان تطبيقها بشكل شامل.
الناطق باسم الحركة حازم قاسم، دعا الوسطاء إلى الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف خروقاته ورفع الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية فورا؛ مشيرا إلى أن حماس حصلت على ضمانات مصرية وقطرية وتركية وتأكيدات أميركية بانتهاء الحرب فعليا.
قاسم شدد أيضا على حرص الحركة على الوحدة الوطنية الفلسطينية والتوافق بين جميع القوى، مشيرا إلى أن المرحلة الراهنة تتطلب تجاوز الحسابات الفصائلية الضيقة والعمل بروح جماعية لمصلحة الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.
الأمر الذي أكد عليه عضو المكتب السياسي في الحركة حسام بدران، الذي أوضح أن وفد الحركة يشارك في القاهرة بجدية في الاجتماعات الخاصة بمتابعة اتفاق شرم الشيخ.
شاهد أيضا..الأمم المتحدة: ربع السكان يتضورون جوعا
موقف حماس ليس منفردا على ما يبدو فيما يتعلق بضرورة المشاركة الوطنية في حكم وإدارة غزة، بل تشاركه اغلب الفصائل الفلسطينية، ولعل الاجتماع الابرز كان بين حركتي حماس وفتح، الذي جاء لبحث ما يتعلق بالمشهد الفلسطيني وترتيبات ما بعد وقف الحرب، وفق مصادر مطلعة.
وبحسب ما نقل عن الفصائل، فإن الحوار الوطني سيكون حول كيفية التوصل إلى برنامج وطني توافقي يضمن تجاوز مقترحات الوصاية الدولية المراد فرضها في المرحلة الثانية، مشيرة إلى تخوف الفصائل من احتمال موافقة طرف فلسطيني عليها.
التفاصيل في الفيديو المرفق..