حملة تحريض طائفية بريف دمشق ودعوات لعدم الانجرار وراء الفتنة

الإثنين ١٠ نوفمبر ٢٠٢٥
٠٣:٠٤ بتوقيت غرينتش
حملة تحريض طائفية بريف دمشق ودعوات لعدم الانجرار وراء الفتنة تتصاعد التوترات في ريف دمشق، بعدما قاد إمام مسجد في بلدة حجيرة حملة تحريض علنية ضد الشيعة في منطقة السيدة زينب(س)، رافقها، أمس، خروج تظاهرات ليلية طالبت بطردهم من المنطقة.

ونقل «المرصد السوري لحقوق الإنسان» عن مصادر أن إمام المسجد لعب دوراً رئيسياً في تأجيج المشاعر الطائفية، وحثّ الأهالي على ما وصفه بـ«مواجهة المدّ الشيعي»، الأمر الذي أثار مخاوف من اتساع رقعة التوتر وعودة الاصطفافات المذهبية إلى الواجهة في مناطق الجنوب الدمشقي.

وشهدت مدينة السيدة زينب في ريف دمشق اليوم تظاهرة شارك فيها عشرات الأشخاص، تركزت هتافاتهم ضد الشيخ أدهم الخطيب، وكيل المرجع الشيعي السيد محمد حسين فضل الله، وذلك بعد أسبوع من ترميمه وافتتاحه حسينية «الزهراء» في المدينة.

وأوضحت مصادر المرصد أنّ التظاهرة جاءت نتيجة اعتراض بعض سكان المنطقة من أبناء الجولان والقادمين من محافظات سورية أخرى على وجود الحسينيات في المدينة، معتبرين أن افتتاحها يثير حساسية طائفية، فيما وجّه عدد منهم اتهامات للشيخ الخطيب بـ«إثارة الفتنة».

الخطيب يدعو لعدم الانجرار وراء الفتنة

بدوره، أوضح الشيخ الخطيب أنه «في ما يتعلق بما أُثير حول حسينية الزهراء (ع) في السيدة زينب، فإن أعمال الصيانة قد انتهت، والحسينية مغلقة حالياً»، مشيراً إلى أنه «تم إقامة مجلس عزاء بمناسبة ذكرى رحيل السيدة فاطمة الزهراء (ع)، ثم أُغلِقت مجدداً تمهيداً لافتتاحها الرسمي بعد التنسيق مع وزارة الأوقاف».

واستنكر، في بيان، «المحاولات المستمرة من بعض الصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي لإثارة الفتنة بين السنة والشيعة في سوريا، وخصوصاً في منطقة السيدة زينب (ع)»، متهماً هذه الصفحات بأنها «تعتمد على اختلاق الأخبار الكاذبة وتضخيم بعض الأحداث بهدف زرع التوتر والصراع بين أبناء المجتمع السوري، خدمةً لأجندات أعداء الوطن».

ودعا الخطيب «جميع أبناء الشعب السوري، بكل أطيافه، إلى عدم الانجرار وراء محاولات الفتنة».

وفي 12 آب الماضي، ألقى الشيخ أدهم الخطيب، إمام وخطيب الجمعة في مقام السيدة زينب(س)، خطبة حادة انتقد فيها الانتهاكات والتجاوزات التي يتعرض لها أبناء الطائفة الشيعية في المنطقة على يد أفراد محسوبين على السلطة.

وقال الخطيب إن هذه الممارسات تشمل مصادرة البيوت وطرد أهلها وسرقة ممتلكاتهم بذريعة «عناوين زائفة» لا أساس لها في الشرع أو القانون، مشيراً إلى أن تلك الأفعال تتم «تحت تهديد السلاح»، وترافقها إهانات وتطاول على الأهالي بعبارات طائفية جارحة.

0% ...

آخرالاخبار

قتلى وجرحى باشتباكات مسلحة غرب طرابلس في ليبيا


قبائل جبل راس والعدين ومقبنة في الحديدة تُعلن النفير العام


العراق:جدل سياسي بعد إدراج حزب الله وأنصار الله على قائمة الإرهاب


تفكيك خلية ارهابية غرب العاصمة طهران


البحرية الأمريكية تؤكد انضمام مدمرة إلى قواتها في منطقة البحر الكاريبي


بقائي: العقوبات القسرية أحادية الجانب جرائم ضد الانسانية


بالفيديو ... موكب سيارات يرفع أعلام حزب الله يجوب شوارع في بغداد​


إيرواني: الإجراءات القسرية أحادية الجانب انتهاكٌ لحقوق الإنسان والحق في التنمية


الرئيس بزشكيان يغادر محافظة كهكيلويه وبوير أحمد عائدا إلى طهران


سوريا...توغل إسرائيلي جديد في ريف القنيطرة