في مأتمٍ مهيب، شيّع حزب الله وجماهير المقاومة القائد الجهادي الكبير السيد هيثم الطبطبائي ورفيقيه الشهيدين مصطفى برو وقاسم برجاوي، بمشاركة سياسية وشعبية حاشدة اخترقت شوارع الغبيري في الضاحية الجنوبية. وأكدت خلالها المواقف على ثباتَ المقاومة في وجه كل الاعتداءات.
وقال عضو كتلة الوفاء للمقاومة، علي مقداد، لقناة العالم: "اقتلونا فإننا بالشهادة نحيا، وهؤلاء العظماء الذين نودّعهم اليوم هم ذخرٌ لهذه الأمة، وذخرٌ لاستمرار هذه المسيرة".
وأكد مسؤول العلاقات الخارجية في حزب الله، الشيخ خليل رزق، في حديث لقناة العالم، أن "هذه الشهادة سيكون ثمنها كبيرًا إن شاء الله. فكلما سقط منا قائد أو شهيد، نجد أن هذا الزرع الذي يزرعه الشهيد يُنبت آلاف القيادات والمجاهدين".
واعتبر المشاركون في التشييع أن دماء الشهداء تزيدهم عزيمة وتمسكًا بنهج المقاومة، وأن ما بدأه الشهداء ومن سبقوهم على درب الشهادة سيستمر لتحرير الجنوب وصون لبنان من كل الأيادي التي تمتد للعبث بسيادته ومن يقول إن المقاومة انتهت، فالمقاومة ولّادة.
ويُشار إلى أن تشييع القائد الطبطبائي تزامن مع مسيرة نظمها الشباب الوطني في لبنان استنكارًا للاعتداءات، ورفضًا لأي مسار لبناني نحو التنازل عن السيادة والمقاومة.
المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق ..