يعرف الأسير عبد الله البرغوثي بمهندس حماس، هو أحد قادة الجناح العسكري في الضفة الغربية، وخبير متفجرات من الطراز الرفيع بعد يحيى عياش.
تتهمه إسرائيل بأنه قاد عشرات العمليات ضدها التي سببت بمقتل 66 إسرائيلي وإصابة 500 آخرين، من بينها عمليات مطعم سابارو في القدس المحتلة عام 2001.
قاد برنامجا تدريبيا لأفضل شباب كتائب القسام ليكونوا قادة المرحلة القادمة وقاد برنامجا لتدريب شباب فلسطينيين على صناعة العبوات الناسفة وتفكيك السلاح والقنابل اليدوية واستخدامها.
ونظم متدربين بشكل خلايا تولت استهداف الجيش المحتل بعبوات ناسفة بالقدس.
واعتقل البرغوثي في آذار عام 2003 وحكم عليه بالسجن المؤبد 67 مرة وهو أطول حكم يصدر بحق أسير فلسطيني.
عام 2007 طرح إسمه ضمن المرشحين للإفراج عنهم بمفاوضات صفقة التبادل مع الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط إلا أن الكيان تعارض بشكل حاد الافراج عنه.
وكتب البرغوثي في الأسر عدة مؤلفات أمير الظل، ومهندس على الطريق.
ويتعرض البرغوثي لأقسى أشكال التعذيب الجسدي والنفسي داخل سجن جلبوع لمحاولة هدم بطيء لهذا المناضل.