تفاهم لأجل التفاهم
الخميس ٠١ فبراير ٢٠١٨ - ٠١:١٧
لنعد بالزمن 12 عاماً. كانت الإشكالات شبه يومية بين شباب محلتي الشياح وعين الرمانة. لم يكن الجانبان يحتاجان إلى تمييز من يشتمونه في الجانب الآخر من الشارع. إلى أن، فجأة، في قلب كنيسة مار مخايل، على بعد عشرات الأمتار، وقّع الزعيمان، العماد ميشال عون والسيد حسن نصرالله، تفاهماً يظل استثنائياً في تاريخ لبنان المعاصر. وما بعده لم يعد كما قبله، فصار شباب المحلتين يتصرفون بطريقة مختلفة. حتى الموتورون بينهم، كانوا مضطرين إلى التمييز بين هذا أو ذاك عند حصول إشكال.