واعتبر ظهره وند اليوم الاربعاء في تصريح صحفي هذا الضجيج الاعلامي بانه من ممارسات عملاء اميركا، وقال، يبدو انهم يريدون غلق اي باب للنقد والدراسة حول هذا الموضوع.
واضاف، انه من خلال الفرص التي اتيحت لي للاجتماع مع بعض المسؤولين الافغان بشان تنمية العلاقات بين البلدين الشقيقين وتعزيزها، ابديت في بعض هذه اللقاءات قلق ايران بشان المعاهدة الاسترتيجية بين افغانستان واميركا.
وقال، انه تم بحث قضية المعاهدة الاستراتيجية بين افغانستان واميركا خلال اللقاء مع رئيس مجلس الشيوخ الافغاني بحضور عدد من اعضاء هذا المجلس وتم اطلاعه علي قلق الجمهورية الاسلامية الايرانية بشان التداعيات التي يمكن ان تنجم عن هذه المعاهدة.
واشار الي ان اقامة قاعدة اميركية دائمة ستؤثر علي التدابير الامنية في المنطقة بما في ذلك الجمهورية الاسلامية الايرانية بصورة غير مباشرة، واضاف، لقد سيطرنا قبل فترة على طائرة التجسس الاميركية داخل الاراضي الايرانية في عمق 257كيلومترا، وان وجود هذه الطائرة في مثل هذا العمق دليل علي تجسس الاميركيين وتجاهلهم للاعتبارات الامنية للجمهورية الاسلامية الايرانية.
وصرح قائلا، ان افغانستان لم تبد ردة الفعل المناسبة عقب وقوع هذا الحادث وقالت انه لا يمكن القيام بعمل ما.
وقال السفير الايراني متسائلا ، اذا تم بناء قاعدة في افغانستان استنادا لهذه المعاهدة فما هو الضمان كي لا يكرر الاميركيون مثل هذه الحالات؟.
من جهة اخري فند رئيس مجلس الشيوخ الافغاني ايضا اتهامات بعض اعضاء المجلس ووسائل الاعلام الافغانية ضد السفير الايراني حيث زعموا ان السفير الايراني طلب من رئيس مجلس الشيوخ الافغاني عدم توقيع المعاهدة الاستراتيجية مع اميركا.
ونفي مسؤول في السفارة الايرانية لدي افغانستان خبر استدعاء السفير الايراني الي وزارة الخارجية الافغانية وقال، انه لم يتم تسليم اي مذكرة او رسالة بهذا الشان الي السفارة الايرانية.