وقال غلام على حداد عادل كبير مستشاري قائد الثورة الاسلامية في تصريح ادلى به الاثنين للمراسلين على هامش الملتقى ان الامام الخميني الراحل بكتابته لنظرية الحكومة الاسلامية وتنزيلها على ارض الواقع بانشاء حكومة اسلامية قدم الاسلام كمشروع جامع يعتني بالمستوى الاجتماعي والفردي للمسلمين وهي الرسالة التي فتحت طريقها الى العالم الاسلامي .
ويرى المراقبون ان العالم يقف على منعطف تاريخي حاسم ويعتقدون ان تحرر الدول العربية والاسلامية ونيلها استقلالها يحتاج الى يقظة وحذر للحؤول دون انحرافها والحفاظ على استقلالها والتصدي لتدخل اي قوة او فكر خارجي .
وقال اية الله محمد رضا مهدوي كني رئيس مجلس خبراء القيادة في ايران قي تصريح للعالم : باعتقادي ان الصحوة الاسلامية انطلقت من ايران وماتشهده البلدان الاسلامية هي حركة صحوة اسلامية وهم يتطلعون الينا فكلما حققنا نجاحا في ادارة البلاد يمثل ذلك انموذجا قد تقتدي به الشعوب العربية والاسلامية .
وشارك في اعمال المؤتمر شخصيات دينية وجامعية بالاضافة الى عدد من الباحثين الاكاديميين واختار الملتقى 19 نتاجا علميا و60 مقالا من بين 200 مقال حول الفلسفة التاريخية والصحوة الاسلامية والفكر السياسي للامام الخميني الراحل وقائد الثورة الاسلامية ونقاط الضعف في الصحوة الاسلامية والعلاقات الدولية والمعادلات الدولية والاقليمية .
tt-14-11:09