وذكرت الصحيفة ان المستندات تؤكد ان شركات الاعلام العملاقة التي تقف خلف المجلس الوطني من المحسوبين على النظام السابق وكانوا يرتبطون بمصالح وعلاقات معه.
واضافت ان الهدف المعلن للمجلس هو زيادة الوعي باهمية التنافسية.
واعتبرت الصحيفة ان الهدف الحقيقي هو محاولة توجيه الشعب المصري والتاثير عليه من خلال هذه المناظرات، لاختيار رئيس يخدم مصالحهم وينفذ الاجندة الاميركية ويعيد انتاج النظام السابق.
في هذه الاثناء تجري اتصالات ومشاورات مكثفة بين الاحزاب والقوى السياسية وائتلافات الثورة لتحالف وطني يتصدى لاي محاولات تزوير للانتخابات الرئاسية المرتقبة.
وكشف عضو مجلس شورى الجماعة الاسلامية صفوت عبد الغني عن اجراء الجماعة اتصالات مكثفة مع احزاب الحرية والعدالة، والنور، والقوى السياسية والحزبية وائتلافات شباب الثورة ومنظمات المجتمع المدني، لضمان شفافية الانتخالات ونزاهتها.
بدوره اكد المتحدث باسم حزب النور، يسري حماد ان مشاورات مكثفة تجرى مع القوى الوطنية لمنع تزوير الانتخابات من خلال تكريس مراقبة شعبية والتعويل على دور مؤسسات المجتمع المدني.