واشار كي مون الى هجمات مخططة ومنسقة للمعارضة على القوات الحكومية والبنية التحتية المدنية في وقت سيطر الجيش السوري على حيي الخالدية وباب السباع في حمص.
في هذه الاثناء، اعلنت الولايات المتحدة الاميركية رفضها الدعوات المتزايدة من قبل من اسمتهم جماعات النشطاء وبعض حلفائها في المنطقة لتدخل عسكري في سوريا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند ان واشنطن ستواصل التشاور مع حلفائها بشأن إمكانية السعي للحصول على تفويض من مجلس الامن بموجب الفصل السابع الذي يمكن ان يسمح باتخاذ إجراءات تتراوح بين فرض عقوبات والتدخل العسكري.
واضافت ان الولايات المتحدة تدعم بعثة المراقبين الدوليين في سوريا في اطار خطة المبعوث الدولي كوفي عنان.