ويتهم البلاغ سليمان الذي كان تولى منصب نائب الرئيس خلال ثورة يناير بإخفاء الحقائق بعد أن أكد في تصريحات صحافية أن لديه اسراراً مهمة عن وقائع قتل الثوار يومي جمعة الغضب وموقعة الجمل.
كما يتهم البلاغ بأنه تعمد إخفاء الحقائق حينما استدعي من قبل القاضي احمد رفعت للإستماع الى أقواله في حادثة موقعة الجمعة، الأمر الذي أدى الى صدور حكم ببراءة مبارك ونجليه ووزير داخليته وستة من مساعديه.