وقال الناطق الرسمي للمسار الديمقراطي الاجتماعي في تونس سمير الطيب في تصريح خاص لمراسل قناة العالم ان هناك حوارات ونقاشات جادة مع الحركات والاحزاب السياسية في تونس من اجل تكوين جبهة سياسية مدنية واسعة ومتطورة.
يذكر ان احزاب الائتلاف الحاكم تشهد انقسامات واختلافات وصلت الى حد التنازع حول الصلاحيات اخرها ما حصل في مسألة تسليم البغدادي المحمودي اخر رئيس وزراء في عهد معمر القذافي ما جعل الحكومة امام تحديات كبيرة من اجل اعادة الامور الى نصابها.
من جهته اعتبر عضو المكتب التنفيذي لحركة النهضة العجمي الوريمي في تصريح لمراسل العالم ان ما يجري في البلاد ليس مشكلة حقيقية او ازمة مفتوحة بل هو تحدي ظرفي، معتبراً ان هناك مباحثات ومشاورات مستمرة لايجاد افضل السبل من اجل تخطي هذا الظرف.
وعبر رئيس حزب المجد عبد الوهاب الهاني للعالم عن رغبته في استعادة الحكومة للمبادرة السياسية من اجل توسيع القاعدة السياسية المساندة لهذه الحكومة، والانفتاح على الكفاءات الوطنية والاتفاق بطريقة واضحة ودقيقة على الصلاحيات والسياسات لتفادي مثل هذه الازمات.
يشار الى ان المشهد السياسي في تونس يتشكل من جديد فاحزاب المعارضة تعيش انقسامات وتجاذبات وتبحث عن تحالفات جديدة، واحزاب الائتلاف الحاكم هي الاخرى تعيش صراعاً حول الصلاحيات، وفي ظل كل هذا تبحث الحكومة عن ايجاد الحلول للمشاكل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
Swh -07-11-58