وخرج الباكستانيون في مختلف انحاء البلاد، منددين باستئناف امدادات الناتو الى افغانستان عبر الاراضي الباكستانية.
واعتبر المحتجون السماح باستناف امدادات الناتو تواطؤا رسميا ضد الشعب الافغاني، وطالبوا الحكومة بالتراجع عن قرارها.
كما شدد الباكستانينون على رفضهم القاطع لتعاطي اسلام اباد مع الضغوط الغربية.
من جهتها هددت ما يسمى بـ طالبان الباكستانية باستهداف الناقلات ومنعها من دخول الاراضي الافغانية.
وقال المتحدث باسم طالبان إحسان الله إحسان: "لن نهاجم فقط الإمدادات؛ لكن أيضا سنقتل سائقي تلك الشاحنات".
وكانت باكستان وافقت على السماح باستئناف الشحنات بعد توقف دام سبعة أشهر، وعقب اذعان الولايات المتحدة لطلبها بالاعتذار عن مقتل 24 جنديا باكستانيا في قصف جوي من الناتو لموقع حدودي.