وقال آية الله خاتمي ان الحادث الارهابي الاخير في سورية والذي اسفر عن مقتل واصابة عدد من كبار المسؤولين السوريين يظهر عمق الحقد الذي يكنه الاستكبار تجاه سورية حكومة وشعبا.
واكد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية قالت مرارا وتكرر ثانية بان سورية تدفع اليوم ثمن دعمها للمظلومين ودعم حزب الله وايران الاسلامية لاسيما دعم ايران ابان الحرب المفروضة.
واضاف خطيب الجمعة بطهران ان اميركا وبريطانيا والاتحاد الاوروبي والرجعية العربية والقاعدة وبعض جيران سوريا ممن يحلمون بالامبراطوريات السابقة، يشكلون المجموعة التي ترتكب الجرائم ضد سورية.
وندد اية الله خاتمي في جانب اخر من خطبة الجمعة بالمجازر التي يتعرض لها المسلمون في ميانمار منتقدا بشدة رئيس ميانمار الذي اعتبر ان المسلمين في ميانمار ليسوا مواطنين ميانماريين وحمل حكومة هذا البلد مسؤولية هذا القتل الهمجي.
وطالب خطيب الجمعة ، الاوساط الدولية لاسيما منظمة التعاون الاسلامي العمل بواجباتها لوضع نهاية للقتل الذي يمارس ضد المسلمين في ميانمار.
كما تطرق خطيب جمعة طهران المؤقت، الى الاحتجاجات الشعبية في السعودية والبحرين، وقال: من المؤسف فإن بعض الافراد الذين يصفون انفسهم بخادم الحرمين، اصبح ديدنهم القتل، وحولوا البحرين الى سجن كبير، وفي السعودية يعارضون المطاليب الشعبية، بينما يطالب الشعب فقط بإحلال الديمقراطية في هذا البلد العربي، الا ان الرد الوحيد على مطالب الشعب هو الرصاص.
واختتم خطيب جمعة طهران بالقول ان الظلم لن يدوم في اي بلد، مضيفا: ليعلم آل سعود وآل خليفة وبقية الأسر الحاكمة انهم سيلاقون نفس مصير الاشخاص الذين سقطوا قبل ذلك .وفي جانب اخر من خطبته قال السيد خاتمي ان شجرة الثورة الاسلامية اصبحت قوية وصلبة لا تزعزعها الاعاصير ولا تنال منها، مشيرا الى الضغوط الاقتصادية الاخيرة المفروضة على الشعب الايراني، مضيفا: ان سبيل الانتصار في هذا الميدان هو الذي علمنا اياه القرآن. وما هذا السبيل الا استقامة الامة والقيادة.
واوضح اننا نمر بظروف شبيهة بحرب الارادات، واكد ان الاستكبار يحول تطبيق الاوضاع التي يرغب فيها، الا اننا يملؤنا العزم ومن خلال هذه الارادة التي اعتمدناها، لاشك سنتخذ القرار الحق في محله المناسب.