ونقلت وسائل اعلام عالمية عن بعض الهاربين العراقيين روايات عن الفضائع التي تعرضوا لها على أيدي مسلحي ما يسمى بالجيش الحر يوم أمس.
وأشارت وسائل الاعلام الى ان الفارين قالوا ان المسلحين نهبوا وحرقوا بيوتهم لأسباب طائفية، مؤكدين أن الجيش العربي السوري هو الذي كان يحاول تأمين الحماية لهم.
وأضاف التقرير ، ان الإرهابيين لم يكتفوا بالنهب والحرق، بل قاموا أيضا بمطاردة الفارين ومهاجمة الباصات التي هربوا بها إلى العراق، حيث عمدوا إلى إطلاق النار عليها بعد خروجها من دمشق.
ويشار إلى أن أغلبية مسلحي العصابة المذكورة في منطقة جنوب وجنوب شرق دمشق (السيدة زينب، الحجيرة ، يلدا ..) تنتمي لما يسمى بـ"جبهة النصرة" و " لواء الإسلام" و جماعة الأخوان المسلمين، رغم أن قسما كبيرا من أعضائها هم في الواقع من المقاتلين السابقين في العراق، ويحملون أفكارا وهابية.