وقال عضو المكتب السياسي للحركة الشيخ نافذ عزام إن الأنباء التي تحدثت عن نقل مقرات وقيادات الجهاد الإسلامي من العاصمة السورية دمشق لإيران غير صحيحة مطلقا.
واضاف أن القيادة والمقرات التابعة للحركة لا تزال في سوريا وأنه لم يتغير أي شيء.
وكانت صحيفة الشرق الاوسط نقلت عن مصادر فلسطينية إن قيادة حركة الجهاد الإسلامي، غادرت سوريا عمليا، دون أن تنهي وجودها هناك الذي استمر لسنوات طويلة، أو تقطع علاقتها بالنظام السوري الذي ما زالت تحظى بعلاقات جيدة معه.
وكان مصدر مسؤول في الجهاد في غزة نفى في وقت سابق مغادرة مسؤولي الحركة سوريا. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «الحركة لا تستطيع في هذه الظروف الصعبة أصلا إلا أن تكون بين إخوانهم في سوريا».
وأضاف أن «الحركة تنفذ برامج إغاثية للاجئين الفلسطينيين في سوريا». واعتبر المصدر مغادرة بعض المسؤولين سوريا في إطار أعمال في الخارج وليست نهائية.