وقال الموسوي في تصريح لقناة العالم الاخبارية اليوم الاحد ان الاحتلال يلعب الآن في المشهد السياسي السوري وهو يريد ان يكسر آخر جيش عربي قوي متبقي في المنطقة وداعم للمقاومة.
واضاف ان "التدخل العسكري الاسرائيلي المحتمل يأتي بعدما اعطت ما تسمى بالمعارضة السورية الضوء الاخضر للاحتلال من خلال مؤتمرات كثيرة جداً وكان الوسيط والواضح في هذه الوساطة هو اللاعب القطري الذي طمأن الاسرائيليين بان القادمين في سوريا بعد سقوط النظام هم اقرب اليكم وعليكم ان تساعدوا ما يسمى بالمعارضة السورية".
وتابع الموسوي يقول، ان" الكيان الاسرائيلي يجد اليوم قد حقق بعض طموحاته في حرب الاستنزاف التي يخوضها الجيش السوري، بمعنى انه اطمأن بان الواقع الداخلي للقوات العسكرية السورية اليوم هو في وقت مناسب للهجوم عليه او تحقيق هذا الهجوم ودعم المجموعات المسلحة التي لم تستطع ان تكسر المؤسسة العسكرية السورية ولم تستطع ايضاً ان تكسر المؤسسة السياسية واشعال جبهة الداخل".
واوضح ان "الكيان الاسرائيلي وقطر تلجآن الى التلويح بالبند السابع تارة وباستخدام القوة تارة اخرى، كلما نجحت القوات السورية في تطهير اراضيها ودفع المجاميع الارهابية الى معاقلها التي جاءت منها".
وبيّن الباحث الاستراتيجي العراقي، ان "سوريا تخوض حالياً حرب الاستنزاف التي تشترك بها اسرائيل ودول عربية والولايات المتحدة وفشلت هذه القوى باسقاط النظام بعد سنة وستة اشهر بعدما وجدوا ان النظام السوري متمكن وقابض ومسيطر على الواقع الجغرافي وبالتالي يدفعهم هذا الى التلويح في بعض الاحيان من خلال البوابة العربية والتي اصبحت ممراً وجسراً للمشاريع الاميركية بالتدخل المباشر من قبل الاسرائيليين لاستنزاف النظام السوري طالما بقي قوياً".
يذكر ان قادة الكيان الاسرائيلي لوحوا بالتدخل المباشر في سوريا تحت ذريعة مخاوفهم من مصير الاسلحة الكيمياوية والذكية للحيلولة دون انتقالها الى حزب الله في لبنان.
07/22- 15:39- TOK