واشار محمد في تصريح ادلى به لقناة العالم الاخبارية اليوم الاحد، الى ما تناقلته بعض الفضائيات خصوصاً المعروفة بشراكتها في المؤامرة على سوريا، موضحاً "ان العصابات الارهابية التي فرت من ريف حلب او من بعض ارياف المدن المتاخمة مع الحدود التركية والعراقية او مع الاردن حاولت السيطرة ولو بشكل مؤقت على بعض نقاط الحدود في محاولة منها لرفع معنويات المسلحين الارهابيين لمواصلة اجرامهم الا ان الجيش كان لهم بالمرصاد وطردهم من معظم المعابر".
وقال "ان ما جرى من عملية تطهير هي المراحل الاخيرة من عملية الحسم العسكرية الواسعة النطاق التي بدأها الجيس السوري قبل بضعة ايام وهي مستمرة للقضاء على آخر ارهابي موجود على الارض السورية".
يشار الى ان الجيش السوري اعلن عن تطهير العاصمة دمشق وريفها من المجاميع المسلحة واعاد الهدوء لمنطقة القابون وحي السيدة زينب عليها السلام ويلاحق حاليا العناصر المسلحة التي تسللت الى العاصمة بهدف القيام باعمال تخريبية.
واستنكر غسان محمد الموقف الغريب والمستهجن من قبل السعودية وقطر اللتان اعتبرهما بانهما يسبحان في الفلك الاميركي، وقال ان الانظمة السعودية والقطرية مازالتا باقية بفضل الرعاية والدعم الاميركي الغربي لهما.
واعرب عن اسفه ان يعلن العرب الحرب على سوريا قبل ان يعلنها الكيان الاسرائيلي، وقال "كنا نتوقع ان يشن الاحتلال على سوريا وان يقوم الجيش السوري بخوض معركة مصيرية مع العدو الاسرائيلي لكنهم قرروا بعد تخطيط وتنسيق كاملين وعقد مشاورات واجتماعات مع اجهزة المخابرات الاميركية والتركية وغيرها ان تكون المؤامرة على سوريا بهذا الشكل الوحشي".
واكد الكاتب والمحلل السياسي ان العرب هم جزء من المشكلة وربما هم سبب المشكلة لانهم من الاساس تعاطوا بنية غير صادقة مع الازمة.
وتابع محمد، لو كان العرب جديون خاصة عندما كانت قطر تهيمن على القرار في الجامعة العربية في حل الازمة لكانت الازمة انتهت منذ وقت بعيد لكنهم اصروا منذ البداية على ترحيل الازمة الى مجلس الامن الدولي.
07/22- 17:33- TOK