واوضح الشيخ قاووق خلال حفل تأبيني في بلدة عرمتى ان هناك مقاتلين ومسلحين ومخابرات من مختلف دول العالم تخوض حربا ضد سوريا، وعندما فشلوا في كل رهاناتهم على اسقاط النظام اختاروا ابقاء الجرح نازفا.
وأضاف: "ان المال العربي اليوم يتاجر بدماء السوريين ويريدون اسقاط سوريا من داخلها والهدف تغيير معادلة الصراع مع (اسرائيل) حتى اذا كانت هناك حرب قادمة كانت سوريا مستنزفة وضعيفة".
واشار الشيخ قاووق الى انه حتى اليوم أتت نتائج الازمة في سوريا على خلاف ما ارادت اميركا وادواتها في المنطقة.
واعتبر ان اهم نتائج الصمود في سوريا تحطيم التحكم الاحادي الاميركي لادارة العالم، وكشف وانكشف عجزها عن فرض هيمنتها واملاءاتها على مجلس الامن ودول العالم.