وأشار جلالي في مؤتمر صحافي إلى الدفاع المدني أبان الحرب الصدامية التي فرضت على الشعب الإيراني (1980-1988)، حيث كانت قدرة الجانبين متوازنة تقريباً، معتبراً أن التهديدات الأميركية و(الإسرائيلية) الأخيرة التي حلت محل العراق، غيّرت توازن القوى ولهذا يتعين علينا متابعة هذا الموضوع عن طريق الدفاع المدني الذي يعتبر متمماً للدفاع العسكري.
وأوضح جلالي أن دائرة التهديدات توسعت اليوم وشملت الحقول الاقتصادية والإلكترونية وغيرها، مؤكداً أن الجمهورية الإسلامية في إيران تتمتع بأساليب مناسبة للرد على جميع هذه التهديدات التي تريد النيل من البلاد.
وأشار رئيس منظمة الدفاع المدني الإيرانية إلى أوامر قائد الثورة الإسلامية آية السيد علي الخامنئي قبل تسعة أعوام بتأسيس منظمة الدفاع المدني بالبلاد، مبيناً أنه تم تعيين مسؤول تابع للجان الدفاع المدني في جميع مؤسسات الدولة.
ورداً على سؤال حول تهديدات الكيان الإسرائيلي ضد جمهورية إيران الإسلامية، قال العميد جلالي: "يبدو أن هذه التهديدات تستهدف في الغالب القطاع الاقتصادي والشعب الإيراني، وتحاول عبر التهديدات الاقتصادية وجعل الاستثمارات غير آمنة إلى تأليب الشارع الإيراني ضد النظام.
وفنّد رئيس منظمة الدفاع المدني الإيرانية الادعاءات الغربية بأن إيران تشن هجمات إلكترونية على المصارف الأميركية، مؤكداً أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تشن أي هجوم الكتروني على الدول الأخرى، وتابع يقول إن هذه الإدعاءات ترمي إلى شرعنة هجماتهم على الشعب الإيراني وعلينا أن لا نقع في هذا الفخ.