وقال مسؤولون أميركيون أن هدف المناورة هو تحسين القدرة على اكتشاف الالغام وازالتها، وعلى مواجهة تهديدات مفترضة من شأنها أن تسد طرق التجارة الحيوية في البحر.
واوضحت القيادة المركزية للجيش الاميركي في وقت سابق ان ثلاثين دولة من ست قارات ستشارك في المناورة دون ان تكشف عن اسمائها.
فرنسا واليابان والأردن ونيوزيلاندا من بين أكثر من ثلاثين دولة يتوقع أن تشارك فى التدريبات، والتى بدأت أمس السبت، وتستمر حتى 27 من الشهر الجارى، وتساهم بعض الدول مثل البحرين بسفن وعتاد، والدول الاخرى بارسال قوات ومراقبين.
ويستخدم طاقم البحرية البريطانية على متن سفينة تعقب الألغام "إم إتش إس أثيرستون" معدات "سى فوكس" كجزء من التدريبات، التى تكشف وتصور الألغام تحت الماء.
وقال قائد السفينة اللفتنانت كوماندر جاستن هينز: "لقد وضعنا أشكالا لألغام التدريب، هناك ألغام خاملة فى المياه، وسنتمكن من العثور عليها وسنتخذ ردود الفعل كما لو كانت حقيقية".
وأضاف هينز: "هناك أيضا تدريبات مضادة للألغام مخطط لإقامتها فى خليج عمان وكذلك خليج عدن، بوابة البحر الأحمر، الذى كان محط تركيز الجهود الدولية لمكافحة القراصنة الصوماليين".