وكان أحد مواكب ميشال عون ولدى عودته من منطقة جزين وعند وصوله إلى القرب من جامع بهاء في مدينة صيدا تعرض لإطلاق نار.
وقد أشار وزير الداخلية والبلديات مروان شربل تعليقاً على إطلاق النار على أحد مواكب رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب العماد ميشال عون في صيدا إثر عودته من جزين، إلى أنّه "لا شك أن الموكب ينقسم إلى عدة مواكب، وهناك موكب وهمي تقدم قبل موكب عون وحصل إطلاق نار"، مضيفاً أن إطلاق النار ثابت في هذا الموضوع ونقوم بالتحقيق لنعرف مصدره وما حصل بالتحديد".
وأضاف: "إتصلت بالأجهزة الأمنية المكلفة في هذا الموضوع في الجنوب، وسوف تتبين النتيجة".
ورأى النائب في تكتل التغيير والإصلاح نبيل نقولا أن الهدف من هذه العملية ضرب الإستقرار في البلد، معتبراً أن: العناية الإلهية حمت مرة جديدة العماد عون ولبنان، لأن مثل هكذا أعمال قد تؤدي لفتنة غير معروف إلى أين تصل.
واعتبر النائب نقولا أن الجهة التي تقف وراء مثل هذه الإعمال باتت معروفة من قبل الجميع، مشيراً إلى أنها تعمل منذ مدة على تقويض الاستقرار في البلد، موضحاً أن المقصود تيار "المستقبل" و"أعوانه"، متسائلاً عن الجهة التي تستطيع القيام بذلك في تلك المنطقة، لكنه دعا إلى ترك الموضوع إلى الأجهزة الأمنية والقضاء.