وطالب المعتصمون المؤسسات الحقوقية الدولية والامين العام للامم المتحده بان كي مون بالتدخل لإنقاذ حياة الأسرى الذين تجاوزت فترة اضراب بعضهم الأربعة اشهر.
وقال مدير نادي الأسير الفلسطيني عبد العال العناني إن هناك أسرى يعانون من امراض فتاكة ومزمنة دون تلقي العلاج اللازم.
واشار بشكل خاص الى تدهور صحة الاسيرين المضربين ايمن الشراونة وسامر العيساوي.
وأكد مدير مركز حريات حلمى الأعرج، أن هذا الاعتصام يأتى تضامنا مع الأسرى الذين يتعرضون لهجمة متواصلة من قبل إدارة السجون، خاصة فى أيام شهر رمضان المبارك، حيث تعمد إدارة السجون إلى تضييق الخناق عليهم خاصة عند أدائهم الشعائر الدينية.
وبين أن إدارة السجون تقوم بفرض غرامات مالية عالية على الأسرى، وتعمد إلى رفع أسعار الكنتين، إلا أن الأسرى يواصلون صمودهم رغم هذه الإجراءات وحققوا فى إضرابهم نتائج إيجابية ملموسة، لكنهم بحاجة للمزيد من الحقوق.
ولفتت عضو المجلس التشريعى خالدة جرار إلى أن إدارة السجون تواصل هجمتها على الأسرى عبر اقتحام الغرف والتفتيش الليلى، ومنع الزيارات للعديد من أهالى الأسرى.
وأكدت أن الوقفات التضامنية مع الأسرى لا يجب أن تقتصر في فترة إضرابهم عن الطعام، بل يجب أن تتواصل وتستمر لحين تحقيق مطالب الأسرى، وهذه الوقفات تأتى مواتية للجهود الشعبية لأبناء الشعب الفلسطيني في الخارج والشتات، ومطالبهم بمعاملة الأسرى كأسرى حرب.