عاجل:

الحظر الغربي سيؤدي إلى إستغناء الاقتصاد الإيراني من النفط

الإثنين ٢٢ أكتوبر ٢٠١٢
٠٤:٠٠ بتوقيت غرينتش
الحظر الغربي سيؤدي إلى إستغناء الاقتصاد الإيراني من النفط طهران (العالم) – 22/10/2012 – أكد مساعد رئيس منظمة تنمية الصادرات الإيرانية محمد مهدي نهاوندي أن الحظر الغربي على إيران أدى إلى تسريع إستغناء الإقتصاد الإيراني عن النفط.

وفي لقاء خاص مع قناة العالم الإخبارية أمس الأحد أعرب نهاوندي عن أمله بان تتمكن إيران الإستغناء عن النفط بصورة كبيرة في سياساتها الاقتصادية خلال العام او العامين القادمين، وأنه سيتم تأمين إحتياجات البلد عبر صادراته غير النفطية، معتبرا أن تبعات الحظر الغربي على إيران أدت إلى تسريع إستغناء الإقتصاد الإيراني عن النفط.

وأشار نهاوندي إلى توصيات قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي خامنئي حول إهمية إتكال الإقتصاد الإيراني على الصادرات غير النفطية، معتبرا أن الأجواء الحالية هي بمثابة "فرصة ذهبية" لتحقيق هذا الهدف.

كما أشار المسؤول الإيراني إلى نمو الصادرات غير النفطية بنسبة 29% خلال الاشهر الستة الولى من العام الحالي بالنسبة إلى نفس المدة خلال العام الماضي، مضيفا أن "هذا خير دليل على أن الإقتصاد الإيراني بدأ يتمركز على الصادرات غير النفطية، وأن الحظر والضغوط الدولية أدت إلى التحرك نحو هذا الهدف بصورة أسرع.  

توقعات إرتفاع الصادرات غير النفطية إلى 50%

وأضاف مساعد رئيس منظمة تنمية الصادرات الإيرانية، أنه من المتوقع أن ترتفع الصادرات غير النفطية خلال الاشهر الستة القادمة إلى 50%، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه تم تخفيض السلع المستوردة من 60 مليار دولار سنويا إلى 50 مليار دولار وأن هذا المبلغ سيتم تخفيضه أكثر فأكثر في المستقبل القريب من خلال تنمية الصناعات الامحلية.

وأشار نهاونديان إلى أن الحظر الغربي سيتسبب بمزيد من الضغوط على تنمية الصادرات الإيرانية، معتبرا أن هذه الضغوط ستؤدي إلى إرتقاء الصناعات الإيرانية من حيث الكيفية في الأسواق الخارجية، وأن الأحصائيات للاشهر الستة الأولى أثبتت ذلك.

أهم الصادرات الإيرانية غير نفطية

وحول أهم البضاعات والمنتجات الإيرانية في مجال الصادرات غير النفطية، أشار نهاوندي إلى أنه في القطاع الزراعي هناك منتجات خاصة بإيران كـ"الزعفران" الذي إرتفعت صادراته إلى 120%، إضافة الى العديد من المنتجات الغذائية والنباتية والزهور والثروة السمكية، التي يتم تصديرها إلى دول الجوار، مضيفا أن الراوبط الإقتصادية بين إيران ودول الجوار تشير إلى العلاقات المتنامية والجيدة بين طهران وهذه الدول.

وحول القطاع الصناعي أشار نهاونديان إلى صادرات خامات المعادن، وإرتفاع صادرات الاسمنت إلى 29% ، وإرتفاع صادرات السراميك إلى 24%.

إرتفاع صادرات السيارات وقطع الغيار

وإعتبر نهاوندي أن إرتفاع نسبة صادرات السيارات وقطع الغيار إلى دول الجوار وغيرها من البلدان في العالم، يشير إلى هذه الحقيقة بأن صادرات إيران غير النفطية بدأت تتجاوز الصادرات التقليدية الإيرانية، وتتجه نحو المنتوجات ذات التقنية العالية والقيمة المضافة.

وأضاف نهاوندي أن نسبة صادرات السيارات وقطع الغيار إرتفعت إلى 127% خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، أي بنحو 166 مليون دولار، وهذا يشير إلى إستقبال الدول المستوردة للسيارات الإيرانية، والتي هي غالبا ما تكون من دول المنطقة.

الصادرات الإيرانية في قطاع التقنية العالية "هايتك"

وحول الصناعات المحلية ذات التقنية العالية "هايتك" قال نهاوندي: "إنه طبقا لتأكيد قائد الثورةالإسلامية على أهمية صادرات المنتوجات والصناعات ذات القيمة المضافة، فأن البنى التحتية العلمية والتقنية في الاعوام الاخيرة شهدت تطورا ملحوظا".

وأكد نهاوندي أن إيران تحظى برتبة عالية في المنطقة من خلال حصولها على العلوم والتقنيات الحديثة، مشيرا إلى أنها بهذا الخصوص تحظى برتبة جيدة وملحوظة في العالم ايضا.

وأضاف مساعد رئيس منظمة تنمية الصادرات الإيرانية، أنه رغم الضغوط الدولية على الشركات الإيرانية في الخارج، فأن المقاولين الإيرانيين في مجال صادرات الخدمات الفنية والهندسية، وتشييد وبناء مصافي النفط، وبناء السدود، والبنى التحتية العمرانية، هم من ابرز وانجح المقاولين على مستوى المنطقة والعالم، وذلك رغم المضايقات التي يلقونها من قبل الاعداء.

كيفية إنتقال العملة الصعبة إلى الداخل

وحول كيفية إنتقال العملة الصعبة الحاصلة من الصادرات إلى الداخل، في ظل الحظر على المصارف والبنوك الإيرانية، أوضح نهاوندي أن الضغوط الدولية لم تكن على مستوى القدرات الإقتصادية الإيرانية، ولهذا فأن إيران تمكنت خلال العام الماضي حيث بدأ الحظر المصرفي على إيران، من تصدير أكثر من 20 مليار دولار وإستيراد نحو 26 مليار دولار.

وإعتبر نهاوندي أن وقوف الشعب الإيراني إلى جانب الحكومة والنظام الإسلامي في البلاد، هو من أهم الثروات التي تمتلكها الجمهورية الإسلامية في إيران، إضافة إلى أن قدرات إيران الإقتصادية تختلف بكثير عن باقي الدول في العالم.

Mal-23-21:35

0% ...

آخرالاخبار

صاروخ فتاح.. الكابوس الذي غيّر المعادلة


اختراق علمي مذهل.. تتبع مسار الأدوية داخل خلايا الجسم 


الرياض تدعو الانتقالي الجنوبي لإنهاء التصعيد وتؤكد على حوار يمني


الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في قرى بريف القنيطرة الجنوبي


سوريا.. هل تخلت دمشق عن الجولان؟!


6 أيام قبل انتهاء المهلة للسودان؛ البرهان يزور تركيا وقطر


14 دولة غربية تدين قرار 'اسرائيل' انشاء مستوطنات في الضفة


احمي كبدك بطريقة طبيعية مع أوراق التوت!


تشييع جثمان منفذ عملية "معبر الكرامة" بعد احتجاز الاحتلال له 3 أشهر


الرئيس الإيراني يهنئ البابا ليو الرابع عشر