عاجل:

ممارسات المجموعات السلفية في تونس

الإثنين ٢٢ أكتوبر ٢٠١٢
٠٧:٤٤ بتوقيت غرينتش
ممارسات المجموعات السلفية في تونس تشهد تونس بعد الثورة انتشار ظاهرة تحرك المجموعات الوهابية التي تنضوي تحت التيار الإسلامي ولا سيما السلفي . تحرك ترافقه مظاهر عنف واعتداء على كل من يخالفها الرأي من المسلمين بحيث بات معه الخوف يتصاعد من فتن في المجتمع السعودي قد تغذيها الأموال المتدفقة على هذه المجموعات من جانب منبتها في المملكة العربية السعودية ؟

من الظواهر التي شغلت الشارع التونسي بالأشهر الأخيرة، بروز نجم ما سمي بالسلفية... المصيبة تبع السلفية، فعلاً مصيبة كبرى، ولا كنا نتوقعه، تكره الديمقراطية، وتكفر الديمقراطية، وتحتقر الديمقراطية، ومستعدة أن تضرب الديمقراطية، وهذه الجماعات ما حسبنا حسابها، اكتشفنا أنها أكبر ما كنا نتصور، واكشفنا أنها أخطر مما كنا نتصور، ولم نأخذ في حقها الترتيبات الضرورية في الإبان. وبدأت تتكاثر مثل السرطان.
من عاصمة الجنوب سفيق مدينة بنزرت وتحديداً وادي العسل، الذي شهد اليوم فوضى كبيرة بسبب اقتحام مجموعات سلفية ملثمة ومسلحة بالهراوات وسيوف المنازل.
حادثة تظاهرة مهرجان القدس مؤخراً التي أقيمت في بنزرت، وما جرها عليها من أحداث عنف، ما دعا الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان تخرج بالأمس في مسيرة قالت فيها لا للاضطهاد الفكري.
التيار السلفي السائد في مجتمعنا، أصبح العباد عايشين في حالة رعب، وباسم الدين وباسم الإسلام يضربون في المسلمين ويقتلوا في المسلمين،ونسوا قول الرسول ص الذي قال إنما أوتيت لأكمل مكارم الأخلاق.
في كل مرة نقف، وقفات اعتزازية على الحوادث التي تحصل معنا، ويخرجون التيار السلفي، تقول قضية طائفية، تقول قضية دينية، تقول قضية عقائدية، لكن الثورة ما قامت على شيء مثل هذا.
الإعتداءات السلفية على التظاهرات الثقافية" في البلاد "ينذر باحتقان مذهبي غريب" عن المجتمع التونسي "المعروف بوسطيته" تقول وزارة الثقافة التونسية، مشيرة إلى إقدام بعض العناصر من التيار السلفي على الاعتداء على مهرجان الأقصى بمدينة بنزرت وكذلك تواتر الاعتداءات على التظاهرات الثقافية في مناطق مختلفة من تونس .
هذه المسألة تتجاوز اعتداء على شخص، مهما يكون الشخص، لا يهمنا، ما يهمنا هو الظاهرة في حد ذاتها، المجتمع التونسي يحملوه ويتنقلوا به إلى المسار الديمقراطي، نحن في طور انتقال ديمقراطي، هذا الانتقال يقتضي أن نهيئ أنفسنا، وأن تهيأ أسبابنا لأن نكون ضد هذه الظاهرة حتى لا تستفحل، علماً بأنها ظاهرة يركبها العنف، والعنف ربما إذا استشرى يصبح من الصعب اجتثاثه، الناس الآن ربما متخوفين من حمل السلاح في البلاد.
وتوالت في الفترة الأخيرة اعتداءات السلفيين على التظاهرات الثقافية في تونس.
ومنعوا في 15 اب أغسطس فرقة موسيقية ايرانية من تقديم عرض في اختتام المهرجان الدولي للموسيقى الصوفية والروحية بولاية القيروان بدعوى أن الفرقة "شيعية".
وكانت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان حذرت من أن المجموعات السلفية "العنيفة والخارجة عن القانون والفالتة من العقاب تصول لتنشر الرعب وتعنف ماديا ومعنويا النساء والمثقفين والصحافيين والمبدعين والنقابيين والسياسيين ومناضلي حقوق الإنسان ولتعتدي على الحرية الأكاديمية وعلى المؤسسات التربوية ودور العبادة ومقرات النقابات والأحزاب السياسية مع ما رافق ذلك من توظيف للدين وتكفير للمواطنين وتخوينهم".

0% ...

آخرالاخبار

شاهد.. استشهاد مدنيين بغارة إسرائيلية في البقاع شرقي لبنان


صاروخ فتاح.. الكابوس الذي غيّر المعادلة


اختراق علمي مذهل.. تتبع مسار الأدوية داخل خلايا الجسم 


الرياض تدعو الانتقالي الجنوبي لإنهاء التصعيد وتؤكد على حوار يمني


الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في قرى بريف القنيطرة الجنوبي


سوريا.. هل تخلت دمشق عن الجولان؟!


6 أيام قبل انتهاء المهلة للسودان؛ البرهان يزور تركيا وقطر


14 دولة غربية تدين قرار 'اسرائيل' انشاء مستوطنات في الضفة


احمي كبدك بطريقة طبيعية مع أوراق التوت!


تشييع جثمان منفذ عملية "معبر الكرامة" بعد احتجاز الاحتلال له 3 أشهر