وأكد جلالي بمناسبة اسبوع الدفاع المدني أن المناورات ترمي الى تطبيق النظريات الجديدة في مواجهة الأخطار الطبيعية والاعتداءات الأجنبية.
واشار الى مفهوم الدفاع المدني وانه يتضمن عدة معاني بما فيها مجموعة التدابير والخطوات غير المسلحة من اجل التخفيف من الاضرار المحتملة وتسهيل ادارة الازمات ومواجهة مختلف المشكلات والاحتياجات المحتملة في حالتي الحرب والسلم من قبيل الغذاء، فضلا عن مجموعة التدابير التي تعزز قوة الردع والامن الوطني.
واكد جلالي أن الدفاع المدني في ايران مستعد لمواجهة أي هجمات الكترونية وحماية منظومة الاتصالات خلال الأزمات والكوارث والحروب وضمان استمرار عملها.
وذكر أن المناورات ستتم بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والوزارات المعنية والمجلس الأعلى للأمن القومي.
وقال جلالي ان الأعداء يعتمدون اليوم على أساليب جديدة لجر البلد الى الفوضى وذلك عبر استهداف الروابط الأساسية والبنى التحتية للمجتمع، ومن وجهة نظر الأعداء فإن المعضلة الاساسية في ايران هي الارتباط الوثيق بين الشعب وقائد الثورة الإسلامية ولذلك يعمل الأعداء لإضعاف وقطع هذه العلاقة.
وأضاف جلالي أن إيران تواجه ثلاثة مخططات تهديدية، والمخطط الأول هو التهديد التقليدي عبر إثارة الفوضى وجر البلد الى ساحة القتال لممارسة الضغط والمخطط الثاني يعتبر من أساليب الحرب الناعمة لتقويض النظام كما حاول الأعداء تنفيذ ذلك أثناء الأحداث التي عقبت الإنتخابات الرئاسة الإيرانية في عام 2009 والمخطط الأخير يجمع بين الإثنين بشكل متزامن.
وأشار جلالي الى خطط منظمة الدفاع المدني لتثقيف وتوعية كافة أبناء الشعب في مجال الدفاع المدني وتنامي قدرات البلد في هذا الجانب مؤكدا أن إيران ستشهد مناورات واسعة النطاق في جميع محافظات البلاد حيث سيشارك عدد كبير من المؤسسات الحكومية والخاصة.