وشيع السلفيون في منطقة دوار هيشر جثمان خالد القروي، مرددين عبارات من بينها حسبنا الله ونعم الوكيل في وزارة الداخلية و حركة النهضة و الله أكبر، وسط وجود تعزيزات امنية كثيفة وذلك تحسبا لاي اشتباكات يمكن ان تحدث.
وعبروا عند تشييع الجثمان عن غضبهم وشدة استنكارهم لما تعرضه له القتيل خالد القروي، معتبرين ذلك جريمة لن تغفر لمرتكبيها، وتحدث بعض الشيوخ عن ان هناك خطة رسمتها أطراف داخلية و خارجية لاستئصال التيار السلفي حتى يمنع صوته من الوصول الى الشعب التونسي ومنع انتشار دعوته.
وتمسك الشباب السلفي وبعض الملتحين بالثأر لمقتل خالد القروي وذلك بمحاسبة حركة النهضة ووزارة الداخلية.
رصدنا بعض الأحاديث الجانبية التي جمعت السلفيين ببعضهم وقد بدا عليهم الاحتقان والغضب والتوتر والتوعد بالثأر ومحاسبة مرتكبي هذه الجريمة النكراء والبشعة حسب ما قالوا. كما حاولنا التحدث الى بعضهم الذين أفادوا أن ما صرح به أعوان الامن مجرد أكاذيب و مغالطات ومبررات لجرائمهم.
وقال احد المشيعين "انه توجد أطراف تسعى إلى خلق فتنة داخل البلاد والذي نخشاه ان يكون هذا الشرارة الأولى للنار التي يحاول بعض المغرضين إشعالها لتكون مبررا لشن حملات أمنية وعسكرية للقضاء على مكاسب الثورة، وبالتالي يكون الشباب الذي يتبنى المنهج السلفي أول ضحاياه".