وقال الشيخ ماهر حمود في حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية مساء الثلاثاء: نتمنى ان تكون صيدا تحت السيطرة، ونخشى أن تكون هناك فصول جديدة، كما وعدونا بها، يتم التحضير لها، وقد تفاجأنا بخطاب السيدة بهية الحريري، والذي كنت اتوقع أن يكون أفضل من هذا بكثير.
وأضاف: السيدة بهية الحريري لم تركز إلا على موضوع مقتل الشهداء الشباب، ونحن أيضا نؤكد على أنهم إن شاء الله مغفور لهم وشهداء، وأنهم غرر بهم، ونحن أيضا نشاطر أهاليهم الحداد، لكن المشهد ليس فقط موضوع قتال، هنالك من سعى لهذا الأمر، وهنالك من بدأ بإطلاق الرصاص.
وعبر عن إعتقاده بأن كون اللاعب في هذا الموضوع إقليمي أو محلي أو دولي هو أمر غير معروف، وأن المشهد في صيدا هو محلي لاتبدو من خلاله تدخلات خارجية، وأنه ناتج عن أمور داخلية وعن إجتهادات خاطئة ورؤية غير واضحة للشيخ السلفي أحمد الأسير وأنتجت هذا العمل الغوغائي الذي أدى الى إستشهاد الشباب وتوتير الساحة بدون أي مبرر عقلي أو منطقي أو شرعي أو وطني.
وقال: من الأفضل أن نترك التحليل الأبعد الى وقته، حين تنكشف خيوط معينة أو تم إعتراف جهات معينة أو لمسنا شيئا ما، أما الآن فالمشهد صيداوي، رغم أنه يصعب تصديق أنه كذلك وأنه ناتج عن تشنج مذهبي أو عن تفسير خاطئ لبعض الرايات أو لبعض الأعمال بإعتبار أنها إستفزاز، وهذا ليس صحيحا، لأن الشعارات التي تم تناولها قد مضى عليها الزمن ولونها يشهد أنها مرت عليها سنوات طويلة وليس كما قيل أنها وضعت حديثا.
واشار الشيخ ماهر حمود الى أنه كان في زيارة الى الجريح في هذه الأحداث الشيخ زيد ظاهر، وأنه أكد وهو بكامل وعيه أنه واجه الشيخ السلفي أحمد الاسير، وأنه قال له إنه لا يريد الفتن، موضحا أن أحمد الأسير لم يستجب لهذه الدعوة وتم إطلاق الرصاص وأصيب الشيخ ظاهر بدوره.
وأكد أن التركيز على هذا المشهد داخليا سيكون أفضل كبداية من الذهاب في تحليلات بعيدة، وأن المطلوب الآن هو موقف صيداوي أوضح مما حصل حتى الآن، وتكاتف صيداوي ودعم رسمي ودعم صيداوي للموقف الرسمي.
AM – 13 – 17:57