ولفت المقدسي الى أن "البند الخامس في الوثيقة يؤكد رفض الحوار والمفاوضات مع النظام السياسي في سوريا، إذ ان المعارضين لا يؤمنون بالحوار ولا بالحل السلمي، وعدم الحوار يعني تكريس العنف الجاري وشرعنة له، وهذا يتناقض مع الحلول السياسية المطروحة أي أنهم للأسف يودون العنف كما يبدو".
وأوضح أننا "نود للناس أن يقرأوا وثيقة الإئتلاف وأن يروا أن هناك رفضا للحوار ورفضا للحل السياسي".
وإعتبر المقدسي أن الحل السياسي هو إنخراط الجهات كلها دون تمييز بين بعضها البعض".