وقال الامين العام لجمعية التجمع الوطني الديمقراطي فاضل عباس لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: النظام بدأ منذ فترة حملة امنية في اطار تصعيد امني في البحرين بهدف محاولة التقليل من الضغط الخارجي الذي يتعرض له باتجاه التفاوض مع المعارضة حول مطالب الشعب، وذلك ليلصق تهمة الارهاب والقتل بالمعارضة.
واضاف عباس: ان النظام يريد ان يوجه رسالة للخارج بانه لا يوجد شريك له في التفاوض واي حوار وطني قادم في البحرين، معتبرا ذلك محاولة للتملص من مطالب الشعب المشروعة.
واعتبر ان النظام يوجه رسالة الى الداخل بانه مازال يملك وسائل قمع جديدة لم يستخدمها سابقا، مؤكدا انها محاولة لترهيب القوى السياسية والشارع لوقف الاحتجاجات.
وشدد عباس على ان هذا السيناريو الذي يرسمه النظام سيبوء بالفشل، حيث ان الدول الخارجية غير مقتنعة بالنظام البحريني وتؤكد انه لا يفي بوعوده، كما ثبت على الارض ان منع المسيرات ومحاصرة المناطق وسحب الجنسية عن المعارضين لن يوقفها ولن يخفف منها.
واشار الامين العام لجمعية التجمع الوطني الديمقراطي الى ان قوات الحرس الوطني متواجدة في جزيرة سترة فيما تنتشر قوات حفظ النظام في كل مناطق البحرين، معتبرا ان البحرين تعيش حالة طوارئ غير معلنة، في دليل واضح على استمرار النظام في سياساته القمعية.
ودعا عباس النظام الى الابتعاد عن الحلول الامنية التي لن تاتي بنتيجة، وقد جرب ذلك في فترة السلامة الوطنية التي لم يجنوا منها شيئا.
واعتبر عباس انه لا مخرج من الازمة في البحرين الا عبر الدخول في حوار لايجاد حل سياسي للازمة، محذرا من ان تصعيد النظام يضاعف الخسائر ويطيل عمر الازمة.
MKH-14-13:39