ويبدو بحسب المراقبين أن الإدارة الأميركية بدأت تشعر بالخطر على مخططها في سورية إثر التقدم الميداني الواضح للجيش السوري في بعض المناطق التي تسيطر عليها المجموعات المسلحة المعارضة ولا سيما في الشمال وبعد الانقسامات الحادة التي شهدها مجلس اسطنبول والتي أدت إلى انشقاقات كبيرة داخل صفوفه.
وتطرح تسؤلات كثيرة بعد تشكيل الائتلاف الجديد للمعارضة السورية عما إذا كانت إدارة أوباما ستقدر على تحقيق أهدافها في سورية من خلاله لا سيما في ظل يقين الرئيس الأميركي بأن الرأي العام الأميركي لن يؤيد مغامرة عسكرية أميركية في سورية .