الكيان الصهيوني: لذبح أهالي غزة حصلنا على موافقة أميركية
رئيس الجمهورية: الصهاينة بدأوا الحرب لإنقاذ أنفسهم
لاريجاني: على دول المنطقة أن ترسل قواتها إلى غزة بدلاً من سوريا
صالحي يكشف عن فحوى المبادرة الإيرانية لحل الأزمة السورية
أستمرار العدوان الصهيوني البغيض على غزة بضوء أميركي أخضر
نبدأ مع صحيفة "كيهان" التي توقفت عند خبر استمرار العدوان الصهيوني البغيض على غزة. وقالت الصحيفة: تواصل التصعيد الصهيوني ضد قطاع غزة لليوم الخامس على التوالي، بضوء أميركي أخضر، حيث قامت قوات الإرهاب الصهيوني بقصف القطاع براً وجواً وبحراً، وجرح ستة صحفيين عندما قصفت طائرات حربية صهيونية، في ساعات الفجر الأولى الأحد، مكتب قناة القدس الفضائية في بناية برج شوا في حي الرمال غرب مدينة غزة والذي يضم عدداً من المكاتب الإعلامية.
وأشارت الصحيفة نقلاً عن مصادر إعلامية، إلى ارتفاع عدد شهداء العدوان الصهيوني في يومه الخامس إلى 70 والجرحى إلى 600 على الأقل، غالبيتهم من الأطفال والنساء، موضحة استشهاد 11 شخصاً من عائلة واحدة بينهم خمسة أطفال وأصابة أكثر من 20 آخرين، في غارة للاحتلال على منزل هذه العائلة في حي النصر شمال غزة، فيما أشارت مصادر طبية إلى أنه تم العثور على جثة رضيع لا يتجاوز الـ11 شهراً تحت أنقاض المنزل.
وتابعت الصحيفة، كما استشهد ثلاثة أطفال وأصيب آخرون بغارات على منازلهم شرق البريج وبيت حانون.
ولفتت الصحيفة بأن فصائل المقاومة واصلت قصف المدن والمستوطنات، ما أسفر عن هلاك 4 صهاينة، موكدة تمسكها بالشروط التي وضعتها أمام الاحتلال قبل عقد أي تهدئة ووقف العدوان.
كتائب القسام تعلن استهداف بارجة صهيونية قبالة شاطئ غزة
وفي السياق ذاته، كتبت صحيفة "تهران إمروز" بأن كتائب الشهيد عزالدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أعلنت في بيان لها استهدافها الأحد، بارجة حربية للاحتلال الصهيوني كانت تتمركز قبالة شاطئ منطقة وسط قطاع غزة، وقالت إن مجاهديها "استهدفوا بارجة صهيونية في عرض البحر بخمسة صواريخ من طراز (107)" مؤكدة أن الصواريخ أصابت البارجة "إصابة مباشرة".
رئيس الجمهورية: الصهاينة بدأوا الحرب لإنقاذ انفسهم
نبدأ مع صحيفة "آفرينش" التي تناولت تصريحات رئيس الجمهورية خلال اجتماع مجلس الوزراء مساء الأحد. وأشارت الصحيفة بأن "محمود أحمدي نجاد" قال: إن مهمة الصهاينة الرئيسية تتمثل في إثارة الأزمات والاحتلال وشن الحروب وإراقه الدماء مضيفاً أن الصهاينة قد بدأوا الحرب لإنقاذ أنفسهم.
وأوضحت الصحيفة بأن الرئيس "أحمدي نجاد" أعرب عن سخطه من اعتداءات الكيان الصهيوني علي أهالي غزه العزل وندد بهذه الممارسات الوحشية للصهاينة، مضيفاً أن الصهاينة قد شنوا ثلاثه حروب في الماضي واعتدوا علي لبنان وغزة في الأعوام الأخيرة وهم يعيشون بعد ذلك وهم مهاجمة سائر الدول بالمنطقة.
ونوهت الصحيفة بأن رئيس الجمهورية تابع قائلاً: حان الوقت كي تقوم الحكومات الغربية التي دعمت الصهاينة المحتلين لأكثر من 60 عاماً بشكل لا محدود ومن دون شروط بإصلاح مواقفها وسلوكياتها وأن تسمح بأن يقرر الشعب الفلسطيني مصيره بنفسه وهذا سيكون أفضل بالنسبة لهم.
أحمدي نجاد: يتعين إيجاد الآليات اللازمة لتحقيق أهداف حركة عدم الانحياز
ونشرت صحيفة"سياست روز" على صفحتها السياسية خبراً حول تأكيد رئيس جمهورية إيران الإسلامية خلال لقائه مبعوث رئيس غانا على إيجاد البنى اللازمة لتحقيق أهداف حركة عدم الانحياز، قائلاً: إن من الضروري إيجاد الآلية والهيكلية التي تتيح فرصة بروز وتفعيل الأفكار وتحقيق أهداف حركة عدم الانحياز.
وأفادت الصحيفة بأن "محمود أحمدي نجاد" قال خلال استقباله الأحد "تشيكاتا" مبعوث رئيس غانا: إن الجمهورية الإسلامية في إيران وغانا في جبهة واحدة، وكلاهما تطمحان إلى التطور والعدالة والصداقة والسلام والرفاه للجميع، مضيفاً أن غانا باعتبارها أحد المؤسسين الرئيسيين لهذه الحركة، بإمكانها أن تؤدي دوراً هاماً في إيجاد البنى اللازمة لحركة عدم الانحياز.
لاريجاني: على دول المنطقة أن ترسل قواتها إلى غزة بدلاً من سوريا
ننتقل إلى صحيفة "حمايت" التي تناولت كلمة رئيس مجلس الشورى الإسلامي في بداية الجلسة العلنية للمجلس، الأحد، وذكرت الصحيفة بأن "علي لاريجاني" أشار في كلمتة إلى العدوان الصهيوني على قطاع غزة الصامدة قائلا: على دول المنطقة أن ترسل القوات والسلاح إلى غزة لمواجهة الكيان الصهيوني، بدلاً من استنزافها وإثارة الفرقة في سوريا.
وأوضحت الصحيفة بأن لاريجاني أضاف أن: الرئيس الأميركي أوباما منح الضوء الأخضر للصهاينة للهجوم على غزة، تطبيقاً للصفقة مع الكيان الصهيوني خلال حملته الانتخابية، وقد خطط الكيان الصهيوني بكل صلافة لهجومه الوحشي بضوء أخضر من الغرب، ويعلن بصراحة أنه يهاجم غزة بسبب القدرات العسكرية للمقاومة الفلسطينية.
وأردفت الصحيفة بأن لاريجاني لفت إلى أنه إذا كان هذا المنطق مبرراً على الساحة الدولية، فإن جميع الدول يحق لها أن تهاجم الكيان الصهيوني، لأن لديه ترسانات ضخمة من أسلحة الدمار الشامل، معرباً في نفس الوقت عن أسفه لالتزام أغلب الدول العربية والإسلامية الصمت حتى أنهم لم يتخذوا مظاهر سياسية ضعيفة، الأمر الذي يزيد من صلافة الكيان الصهيوني ليشن هجماته على قطاع غزة.
وتابعت الصحيفة بأن لاريجاني أوضح أن مجلس الشورى الإسلامي يعلن أن الشعب الإيراني العظيم سيواصل وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني وأنه يرى من واجبه التضامن مع هذا الشعب، محذراً الكيان الصهيوني من أن الوقت ليس بصالحه في هذه الجريمة، وأن مصيره سيكون الهزيمة مثلما كان في حرب الـ22 يوما.
في اجتماع "الحوار الوطني السوري في طهران؛
صالحي يكشف عن فحوي المبادرة الإيرانية لحل الازمة السورية
أما صحيفة "إبتكار" فكان عنوانها الرئيسي "كشف فحوى المبادرة الإيرانية لحل الأزمة السورية" وتطرقت في صفحتها الدولية إلى تفاصيل هذا الخبر وقالت: بدأ إجتماع "الحوار الوطني السوري" بطهران الأحد أعماله تحت شعار "لا للعنف ونعم للديمقراطية" بكلمة وزير الخارجية الإيراني "علي أكبر صالحي" وبحضور مساعد رئيس الوزراء السوري "قدري جميل" ووزير المصالحة الوطنية السورية "علي حيدر" إلي جانب ممثلي المعارضة والحكومة السورية.
وأشارت الصحيفة في خبرها المفصل إلى أن "صالحي" أعلن في كلمته في الاجتماع، عن ما تحمل مبادرة إيران ذات البنود الـ6 لحل الأزمة التي تعيشها سوريا في طياتها من ضرورة وقف الصراع الدائر في هذا البلاد وتحقيق الهدنة وإطلاق الحوار الوطني الشامل وتوفير الأرضية لإجراء الإنتخابات الحرة لتقرير مصير سوريا بيد شعبها بعيداً عن التدخلات الأجنبية، ومؤكداً ضرورة تشكيل لجنة متابعة الاتفاقات التي سيتوصل المشاركون في الإجتماع إليها بهدف تحقيق أهداف عقد هذا الاجتماع وتمهيد الطريق لحل الأزمة الراهنة في سوريا معتبراً عقد هذا الاجتماع رداً حاسماً علي التدخلات الأجنبية.
وكتبت الصحيفة بأن صالحي أضاف أنه يحضر في هذا الإجتماع ممثلو المعارضة والحكومة السورية للتوصل إلي صيغة مشتركة للخروج من الأزمة السورية عبر تلبية دمشق تطلعات الشعب السوري المشروعة رافضاً في نفس الوقت إجراء الحلول الأجنبية وسيناريوهات من الخارج في سوريا.
صالحي: مؤتمر الحوار الوطني السوري بطهران سيستمر لليوم الثاني
وفي السياق ذاته، كتبت صحيفة "جام جم" في صفحتها الثانية بأن "صالحي" أعلن أن مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي انطلق صباح الأحد سيستمر لليوم الثاني.
وأوضحت الصحيفة بأن "صالحي" قال في المؤتمر الصحفي الذي عقده عقب انتهاء الاجتماع: إن الاجتماع انتهى لكن من المقرر أن يستمر الحوار بين الشخصيات السورية لليوم الثاني على التوالي، الإثنين، مشيراً إلى أن الحوار سيتواصل بين الشخصيات السورية فقط، دون مشاركة إيرانية.
نصر الله: الإسرائيليون سيرتكبون حماقة لو قرروا خوض عملية برية ضد غزة
نطالع في صحيفة "أسرار" خبراً حول تاكيد الأمين العام لحزب الله السيد "حسن نصرالله" أن الصهاينة فوجئوا بصمود ورد فعل المقاومة في غزة ، لافتاً إلى أن حديث العدو عن عملية برية مازال أقرب إلى التهويل.
وقالت "أسرار" بأن السيد نصرالله قال خلال المجلس العاشورائي المركزي في مجمع سيدالشهداء (ع) ببيروت إن المقاومة تقدم صورة رائعة عن صمودها وحكمتها شجاعتها وقدرتها على المواجهة وإلى جانبها البيئة الحاضنة لهذه المقاومة، وهذه هي أهم عناصر القوة اليوم، فعل المقاومة وشعب المقاومة واحتضان هذا الشعب للمقاومة.
وأشارت الصحيفة بأن السيد نصرالله أوضح أن المعلومات تشير إلى أن تل أبيب طلبت من بعض الدول حث المقاومة في غزة على وقف إطلاق النار، لافتاً إلى أن المقاومة تطرح شروطاً ومن الشروط التي تطرحها الآن هي فك الحصار عن غزة بكامل أشكاله، وتتحدث عن التزامات دولية لكي لا يعود العدو لممارسة الإغتيال والعدوان من جديد، وهي ليست في وضع تبحث فيه عن وقف إطلاق نار لأن هذا قد لا يخدم مصالحها، وهذه المطالب هي محقة للمقاومة.
إيران لديها نظرة استراتيجية لتوسيع العلاقات مع دول حركة عدم الانحياز
نقلت صحيفة "رسالت" تاكيد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي، خلال استقباله مستشار رئيس جمهورية غانا، على أن النظرة الاستراتيجية للجمهورية الإسلامية في إيران مبنية على توسيع العلاقات مع الدول المستقلة ودول حركة عدم الانحياز.
وأوضحت الصحيفة بأن "سعيد جليلي" أشار في هذا اللقاء إلى دور غانا في تأسيس حركة عدم الانحياز، منتقداً المعايير المزدوجة للدول الغربية في التعامل مع قضايا مثل حقوق الإنسان والإرهاب واستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، وقال: إن العالم المعاصر بحاجة أكثر من السابق إلى مبادرات لتغيير العلاقات غيرالمنصفة والظالمة السائدة على الصعيد الدولي.
صحيفة رسالت: المقاومة الحكيمة
إلى جانب تغطيتها للأخبار، تناولت صحيفة "رسالت" في افتتاحيتها مقالاً للكاتب "محمدكاظم أنبارلويي" حمل عنوان "المقاومة الحكيمة". وبين الكاتب في المقال إن المقاومة في إيران والمنطقة والعالم تحمل خطاباً سائداً بين الأمم، وهذا الخطاب يقف أمام خطاب التسوية والاستسلام، الذي تروج له أجهزة استخبارات العدو على الصعيد الداخلي.
وأضافت الصحيفة بأن إيجاد اضطراب في الاقتصاد الوطني والتهجم على القواعد والقيم الدينية للشعب ونشر الانحرافات والاختلافات بين الكوادر المخلصة للنظام وترغيب وتعزيز الصراعات العرقية والدينية وتشديد العقوبات بهدف تقليص الدخل القومي للدولة وزيادة التكاليف، تعتبر من أهم الأعمال التي وضعت في جدول عمل الأميركيين والبريطانيين والكيان الصهيوني وتحت عنوان محور الشر ضد شعوب المنطقة وضد إيران.
ولفت المقال إلى ضرورة أن يتحرك النخب في مسيرة الحوار والمقاومة والحكمة والتدبر والتقدم من أجل التصدي لمحاور الشر هذه، موضحاً بأننا يمكننا أن نحول التهديدات إلى فرص من خلال؛ تقليل الاعتماد على صادرات النفط الخام، وإدارة المصاريف والنفقات، والاستفادة القصوى من الوقت ومن الموارد الطبيعية للبلاد، بالإضافة إلى وضع خارطة عمل وأنموذج مدروس للتقدم الإيراني، وإيجاد قيادة اقتصادية واعية متمركزة ومراقبة التطورات الاقتصادية الإيرانية العالمية، وتنظيم دورات تعليمية، والرد السريع للهجمات الاقتصادية والدعم الجاد للنشطاء الاقتصاديين في البلاد ومحاربة الفساد وتقييم الانتاج الوطني.
كما وأكد المقال ضرورة التناغم والتعاون بين المجلس والحكومة والسير معاً وبصورة واحدة ودقيقة والابتعاد عن الجدال والاختلاف.