ونقل موقع (صوت المنامة) عن سلمان اشارته إلى أن "مطالبة السلطة للمعارضة بالاعتذار هروب مفضوح الى الأمام، ولن يجدي نفعا عندما تحين ساعة الاستحقاق إن وجدت لديكم إرادة حقيقية للحل الشامل".
وقال: "الاعتذار الذي نريد يبدأ بطرح الحكومة لمشروع العدالة الانتقالية لانصاف كل ضحايا وشهداء الوطن ومحاسبة الجلادين، هكذا فعلت المغرب، بعدها يجب ان ينصف الضحايا وعوائلهم واحدا واحدا منذ الخمسينات وحتى اليوم وأن يقر الجلادون ومن ورائهم بجرائمهم، كما فعلت جنوب افريقيا".
وأضاف: "حينها ستبدأ أولى خطوات الثقة التي تضع بلادنا على طريق الاستقرار والتنمية"، موضحاً أن "التستر على الجلادين والقتلة ليس من شيم الشجعان".
ومن جانبه، قال رئيس شورى الوفاق سيد جميل كاظم في حسابه على موقع التواصل الإجتماعي “تويتر” بأن السلطة تريد للمعارضة أن تقبل بمشروعها السياسي الذي يكرس واقع الدكتاتورية والحكم الشمولي وإلا تصبح خارجة على التوافق، متسائلاً من جانب آخر: هل المطلوب من الشعب الذي سفكت دماءه وانتهكت أعراضه وهدمت مساجده وقطعت أرزاقه ومورس التمييز والتجنيس ضده ونهبت ثرواته أن يعتذر؟ كما جاء على موقع جمعية الوفاق.
وكان ولي عهد البحرين سلمان بن حمد آل خليفة قال خلال زيارته مجالس محمد المطوع وعائلتي المؤيد وآل محمود، إنه لا يوجد عمل سياسي بدون أخطاء، وعلى القيادات المجتمعية أن تتحلى بشجاعة الاعتذار. وأضاف أنه "على كافة القوى المشاركة بالحوار مراجعة مواقفها، ومد اليد للمشاركة الإيجابية وتحمل مسؤولياتها الوطنية" على حسب وصفه.