وقال إليوت كاي، رئيس لجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية الأمیركية (CPSC)، في بيان أرسل عبر البريد الالكتروني: "لا ينبغي لأحد ان يشعر بالقلق من إمكانية تعرض الأسرة أو الممتلكات للخطر بسبب الهاتف المحمول، ولكن نظرا للمخاطر المتعلقة بالسلامة المرتبطة بهاتف غالاكسي نوت 7، تعتبر الخطوة التي أقدمت عليها سامسونغ بوقف بيع كل هواتف غالاكسي نوت 7 صحيحة".
وفي الوقت نفسه، أصدر عملاق التكنولوجيا في كوريا الجنوبية بيانا الاثنين 10 تشرين الأول/أكتوبر طلب فيه من جميع منافذ البيع والشركاء العالميين بوقف مبيعات هاتف غالاكسي نوت 7 ووقف واستبداله، فيما زال التحقيق مستمرا في الأمر.
كما أوقفت سامسونغ يوم الأحد 9 تشرين الاول/أكتوبر، إنتاج هاتف نوت 7 بشكل مؤقت، إلى حين اتخاذ خطوات أساسية لضمان جودة وسلامة الهواتف المصنعة.
ويذكر أن سامسونغ استدعت 2.5 مليون هاتف نوت 7 خلال الشهر الماضي، كما قام المستهلكون باستبدال العديد من الهواتف بإصدارات جديدة من سامسونغ من المفترض أن تكون أكثر أمانا.
قد يكون للإجراء الأخير من سامسونغ عواقب وخيمة في سوق الهواتف الذكية، كما أن ثمة احتمال أن تفقد الشركة عملاءها في ظل منافسة أبل وغوغل، خاصة أن غوغل أعلنت عن إصدار هاتف أندرويد جديد ومتميز.
وطلب الرئيس التنفيذي لشركة تي موبايل، كون ليجيري، من الزبائن العودة إلى متاجر البيع في أسرع وقت ممكن من أجل إرجاع هاتف نوت 7. وأثار الأمر تساؤلات عديدة حول مستقبل هاتف نوت 7 الذي حقق مبيعات قوية في بادئ الأمر، كما يتساءل المحللون الاستراتيجيون عما إذا كان مستقبل سامسونغ في سوق الهواتف الذكية مهددا بعد هذه الأزمة الكبيرة في تاريخ الشركة.
المصدر: روسيا اليوم
102-10