العالم - العراق
ويظهر في هذه الفيديو، الذي بثه المكتب الإعلامي لـما يسمى "ولاية نينوى"، الثلاثاء 14 فبراير/شباط، طفلان شقيقان من الطائفة الإيزيدية. وقال أحدهما، الذي أطلق على نفسه "أمجد أبو يوسف السنجاري"، باللغة الكردية إنهما تلقيا تدريبات في معسكر بسوريا. وقال شقيقه "أسعد أبو الخطاب"، إنهما من قرية تل قصبة بسنجار ويستعدان لتنفيذ "عملية استشهادية" بحسب تعبيره.
ويظهر الفيديو صعود الطفلين إلى سيارة "هيونداي" المفخخة، ومن ثم تظهر لقطات من الجو حركة السيارة في شوارع الموصل حتى تفجيرها عند نقطة للجيش العراقي في الجانب الأيسر من المدينة.
وسبق ان حذرت جهات عراقية ودولية من مخاطر استغلال الاطفال المختطفين من مختلف الطوائف للقيام بعمليات انتحارية، وهو ما تحقق بالفعل بعد نشر هذا الفيديو.
يشار الى ان التنظيمات الارهابية لاسيما التكفيرية منها لا تتورع عن القيام باي اجرام وفقا لرؤيتها التكفيرية حتى من خلال استغلال الاطفال.
المصدر : روسيا اليوم
109-4