العالم - العالم الاسلامي
وبدأت العملية برمايات نارية مكثفة من سلاح الجو والصواريخ على مواقع المسلحين المنتمين إلى "جبهة النصرة" في حي جوبر وعين ترما، تبعها هجوم بري للجيش السوري على بعض المحاور أبرزها عين ترما.
ويعمد الجيش إلى التقدم في حي جوبر بشكل مغاير عن الخطط السابقة التي كانت تعتمد على الهجوم من الأمام, حيث أن خطة الجيش هذه المرة في حي جوبر ذات أبعاد استراتيجية وخطط جديدة ستنفذ على مراحل وفق جدول زمني يحدده الجيش السوري والقادة الميدانيون .
ويقع حي جوبر شمال شرق دمشق بين القصاع غرباً والقابون شمالاً وعين ترما جنوباً وزملكا شرقاً ويمر في مدينة جوبر رافد من روافد نهر بردى السبعة ومنطقة جوبر فيها ثلاثة أحياء كبيرة هي (جوبر الشرقي- جوبر الغربي- جوبر المأمونية والاستقلال)، كما كان عدد سكان الحي في العام 2011 يُقدّر بما يفوق 300.000 نسمة هُجّروا جميعاً من منازلهم .
وفي صعيد الاستهداف الدائم للعاصمة دمشق قامت الفصائل المسلحة في جوبر باستهداف العاصمة بالقذائف العشوائية التي توزعت على أحياء الكباس والدخانية والزبلطاني وكفر سوسة والعباسيين، حيث أن الجماعات المسلحة في حي جوبر تعد للضغط على الجيش وذلك باستهداف المدنيين في العاصمة دمشق بالقذائف.
يذكر بأن الجيش السوري أنهى منذ أسبوع فقط تمشيط حي القابون الذي قام بتحريره من الفصائل المسلحة خلال فترة زمنية امتدت إلى 90 يوماً تكبّد خلالها المسلحين أكثر من 1000 قتيل في حين اختار الباقي الخروج إلى مدينة إدلب إثر انكسارهم وعدم قدرتهم على التصدي لوحدات الجيش التي تتنقل من منطقة إلى أخرى معلنةً مزيداً من الانتصارات في الريف الدمشقي .
المصدر: وكالات