الاحتلال يعتقل 16 مواطنا ويسرق أموالًا بالضفة

الاحتلال يعتقل 16 مواطنا ويسرق أموالًا بالضفة
الأربعاء ١١ يوليو ٢٠١٨ - ٠٦:١٢ بتوقيت غرينتش

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، 16 مواطنا في حملة دهم وتفتيش بالضفة الغربية، وسرقت أموالا.

العالم - فلسطين

اقتحمت قوات الاحتلال العديد من المناطق، ما أدى لاندلاع مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال في بيتونيا غرب رام الله، أصيب خلالها شاب برصاص الاحتلال، إضافة لاندلاع مواجهات في كفر مالك شرق رام الله، ودير الغصون قرب طولكرم.

وأضافوا أن قوات الاحتلال سرقت خلال تفتيشها مبالغ مالية من منازل المواطنين.

كما اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين، بينهم أستاذ جامعي ومحام، خلال مداهمات في عدة مناطق بمدينة نابلس والقرى المجاورة شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال داهمت إحدى البنايات في حي المعاجين غربي المدينة، واعتقلت المحاضر الجامعي غسان ذوقان، بعد تفتيش المنزل وتخريبه ومصادرة مبلغ 11 ألف شيكل، بالإضافة إلى أجهزة الهواتف النقالة.

كما اصطحبته إلى مطبعة المناهل التي يملكها في منطقة بلاطة البلد، وتم تفتيشها ومصادرة جهاز حاسوب من داخلها.

يذكر أن ذوقان أسير محرر لعدة مرات، وأمضى سنوات عديدة في سجون الاحتلال، أغلبها في الاعتقال الإداري.

كما اعتقلت قوات الاحتلال المحامي والأسير المحرر إبراهيم نواف العامر بعد مداهمة منزله في بلدة كفر قليل جنوب نابلس، واعتقلت كذلك الشاب يزن محمد وليد عبد القادر الخليل من بلدة قصرة جنوب شرق المدينة.

هذا، واقتحمت قوات الاحتلال فجر الأربعاء منزل الأسير المحرر أحمد عبد الله أبو سرية في حي خروبة بمدينة جنين شمال الضفة الغربية وصادرت أمولا وشيكات وخربت الممتلكات.

وقال المواطن أبو سرية لمراسلنا والذي يعمل في تجارة الأدوات الكهربائية أن جنود الاحتلال خربوا الممتلكات وفتشوا المنزل بطريقة استفزازية وصادروا ما وجد في المنزل من أموال وشيكات هي بالأصل أموال تخص تجارته وغالبيتها شيكات تحصيل للزبائن.

وأضاف أن جنود الاحتلال انسحبوا بعد ذلك من المنزل دون اعتقالات.

وفي السياق اعتقلت قوات الاحتلال الليلة شابا من مدينة جنين شمال الضفة الغربية خلال مروره على حاجز عسكري زعترة.
وقالت مصادر إن جنود الاحتلال أوقفوا الأستاذ حمدان السيد خلال عودته من مدينة رام الله إلى جنين مرورا بحاجز زعترة واحتجزوه لفترة ثم أبلغوه باعتقاله.

وأشارت إلى أن عائلته أبلغت بعد ذلك باعتقاله رسميا، فيما سمحت قوات الاحتلال للمركبة التي كان يستقلها بالمغادرة.