مصدر عسكري "اسرائيلي": المواجهة مع حماس قريبة

مصدر عسكري
الأحد ١٣ يناير ٢٠١٩ - ١١:٠٩ بتوقيت غرينتش

قال مصدر عسكري إسرائيلي، إن إطلاق الصواريخ والمواجهات على السياج الأمني على حدود قطاع غزة ستؤدي قريبًا إلى مواجهة مع حركة "حماس".

ونقل موقع "0404" العبري، عن المصدر قوله، إن التظاهرات على الحدود مع غزة تتعاظم قوتها من أسبوع لآخر، "وتنقيط الصواريخ بدأ يتزايد".

وأضاف المصدر: "أعتقد أن المواجهة مع حماس قريبة، وأقدر أن الجولة القادمة ضد حماس أمر لا مفر منه، ومسألة وقت، ولست بعيدة".

يشار إلى أن تصريحات المصدر الإسرائيلي، جاءت في أعقاب إطلاق صاروخ من قطاع غزة، مساء السبت، سقط بالقرب من مستوطنة "شاعر هنيجيف" بغلاف غزة دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

وقد شن الطيران الحربي الإسرائيلي في ساعة متأخرة من الليلة الماضية سلسلة غارات على قطاع غزة، مستهدفا عدة مواقع للمقامة الفلسطينية، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إن مقاتلات إسرائيلية قصفت بنية تحتية تحت الأرض لحركة حماس في قطاع غزة.

وشدد المتحدث باسم حماس فوزي برهوم في بيان اليوم الاحد، أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب حماقاته بحق المتظاهرين السلميين وتعمد قتلهم بدم بارد وقصفه مواقع المقاومة "تصعيد خطير ولعب بالنار".

وقال أن "هذا التصعيد لن يجلب للاحتلال ولا لمستوطنيه الأمن ولا الأمان، وهو يتحمل تبعات التصعيد ونتائجه بالكامل".

وأضاف برهوم: "إن من واجب المقاومة الوطني والأخلاقي إعادة رسم معالم المرحلة مجددًا، وإجبار العدو على النزول عند إرادتها المنسجمة تمامًا مع إرادة ومصالح شعبنا ومتطلبات المرحلة".

وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية، غارات على أهداف في قطاع غزة، دون أن يبلغ عن إصابات.

واستشهدت الجمعة، شهيدة، وأصيب عدد من المواطنين بالرصاص الحي والاختناق بالغاز المسيل للدموع جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المشاركين السلميين في مسيرة العودة وكسر الحصار في مخيمات العودة شرقي محافظات قطاع غزة الخمس.

ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من مارس الماضي في مسيرات سلمية، قرب السياج بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن قطاع غزة.

وأدى قمع الاحتلال الدموي للمشاركين في مسيرات العودة لارتقاء أكثر من 244 شهيدًا، وإصابة نحو 26 ألف فلسطيني بجراح مختلفة.