بانوراما.. طهران: اعتقال هاشمي عمل سياسي مرفوض وإنتهاك لحرية التعبير

الخميس ١٧ يناير ٢٠١٩ - ٠١:٢١ بتوقيت غرينتش

سلطُ ملفٌ بانوراما الضوءَ حولَ اعتقالِ السلطاتِ الاميركية الصحافيةَ الايرانية مرضية هاشمي وانتهاكَ حقوقِها الشخصيةِ والمعنوية واخضاعَها لظروفِ اعتقالٍ قاسية , طهران حمَّلت واشنطن مسؤوليةَ ما تعرضت له الصحافيةُ التي كانت في زيارةٍ لعائلتِها في الولايات المتحدة , كما وصفت الخارجيةُ الايرانية عمليةَ الاعتقال بأنها ذاتُ دوافعَ سياسية :

العالم - بانوراما

السلطات الأمريكية أثبتت مجدداً أنها لا تختلف كثيراً عن الأنظمة الشمولية التي لا تتحمل نقد الصحافة والصحفيين وتزج بهم في السجون والمعتقلات أو تقوم بالتخلص منهم إلى الأبد كما حدث للصحافي السعودي جمال خاشقي.
مرضية هاشمي مذيعة قناة برس تي في الإيرانية هي آخر فصول القمع الأميركي لحرية التعبير تعرضت للإعتقال من قبل السلطات وهي تدخل الأراضي الأميركية لزيارة اخيها المريض.
وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف طالب المسؤولين الامريكيين بالافراج عن هاشمي معتبراً اعتقالها انتهاكا لحرية التعبير.

وقال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف: قيام الولايات المتحدة باعتقال السيدة هاشمي يعد عملا سياسيا لا يمكن القبول به وانتهاكا صارخا لحرية التعبير... يجب على الاميركان ان يكفوا عن مواصلة هذا اللعب السياسي في أسرع وقت".


اما المتحدث بإسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي أكد ان اعتقال مواطنة امريكية مسلمة دون مبرر والتصرف المهين وغير الانساني للشرطة الامريكية معها بأنه نموذج بارز لتصرفات نظام عنصري مع مواطنيه غير البيض.

وقال قاسمي: إيران تطالب بحصول السيدة هاشمي على جميع الحقوق الاساسية والانسانية واطلاق سراحها الفوري غير المشروط من معتقلها غير القانوني.

من جهته اكد رئيس قسم الإعلام الخارجي في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون بيمان جبلي حمل الحكومة الاميركية مسؤولية سلامة السيدة هاشمي وأكد خلال مؤتمر صحفي أن إيران ستدافع عن حقوق هاشمي حتى النهاية وستتابع وضعها لحظة بلحظة.
وقال جبلي: لعل اعتقال السيد هاشمي جاء بسبب نقدها الصريح لمواقف الولايات المتحدة تجاه الكيان الصهيوني والاسلاموفوبيا.. نطالب باطلاق سراحها فوراً كما نطالب الحكومة الأمريكية بتقديم اعتذار رسمي بسبب التعامل غير الانساني.

إتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية أدان اعتقال السيدة هاشمي وأصفاً إياه بأنها خرق للقوانين وإنتهاكاً لحرية الصحافة كما حمل السلطات الأمريكية كامل المسؤولية عن نتائج هذا التصرف وطالب بالإفراج الفوري عنها داعياً المؤسسات الإعلامية والمنظمات الدولية إلى الإهتمام بهذه القضية.