البيت الأبيض يكشف خطة ترامب للقاء ثان مع كيم

البيت الأبيض يكشف خطة ترامب للقاء ثان مع كيم
الجمعة ١٨ يناير ٢٠١٩ - ٠٧:٥٧ بتوقيت غرينتش

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يخطط لعقد لقاء ثان مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في نهاية فبراير القادم.

العالم-الامريكيتان

وأضاف البيت الأبيض أن الإعلان عن مكان عقد القمة الأمريكية الكورية الشمالية الجديدة سيتم لاحقا.

وأكد البيت الأبيض أن ترامب عقد اليوم الجمعة اجتماعا استغرق ساعة ونصف ساعة مع المبعوث الكوري الشمالي كيم يونغ تشول، حيث بحثا مسألة نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية ولقاء القمة الثاني مع زعيم كوريا شالمالية.

في وقت سابق من اليوم، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن وزير الخارجية مايك بومبيو سيجتمع مع نظيره من كوريا الشمالية في واشنطن في وقت لاحق اليوم الجمعة.

وقالت الوزارة في بيان إن بومبيو سيجتمع مع كيم يونغ تشول في وزارة الخارجية في الساعة 11 صباحا (16:00 بتوقيت غرينتش).

ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو رئيس جهاز الاستخبارات السابق في كوريا الشمالية كيم يونغ تشول يوم الجمعة لإجراء محادثات ترمي إلى وضع اللمسات الأخيرة على قمة ثانية بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ اون.

وأعلنت الخارجية الأميركية عن الاجتماع الذي عقد في وقت متأخر من الصباح، وأشار مسؤولون آخرون بالإدارة إلى أنه من المرجح أن يعقب الاجتماع زيارة كيم يونغ تشول إلى البيت الأبيض، حيث يمكن أن يلتقي ترمب، وفقا لمسؤولين، غير مصرح لهما بمناقشة الأمر علنا ​​وتحدثا الخميس بشرط عدم الكشف عن هويتيهما.

في غضون ذلك ضمت محادثات في ستوكهولم نائب وزير الخارجية في كوريا الشمالية تشو سون هوي، وفق ما ذكرت ديانا كودهايب، الناطقة باسم الخارجية السويدية، رافضة عرض مزيد من التفاصيل.

ونقلت وكالة تي تي الإخبارية أن مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى كوريا الشمالية ستيفن بيغن ووزيرة الخارجية السويدية مارغوت فالستروم حضرا الاجتماع. وكان لفاستروم دور رائد في التحضير للقمة الأولى بين ترمب وكيم.

وتتمتع السويد بعلاقات دبلوماسية مع بيونغ يانغ منذ 1973 وهي واحدة من دول غربية قليلة لها سفارة في كوريا الشمالية. وتقدم الخدمات القنصلية للولايات المتحدة.

في مارس/ آذار، عقدت فالستروم مباحثات مع نظيرها من كوريا الجنوبية ري يونغ هو في ستوكهولم، ما أسفر عن أول اجتماع بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزعيم كوريا الشمالية كيم يونغ اون، في يونيو/ حزيران في سنغافورة.

تحدث ترمب عدة مرات عن لقاء ثان مع كيم في وقت مبكر من العام الجاري، وتبادل عدة رسائل معه برغم عدم إحراز تحقق ملموس في اتفاق نزع السلاح النووي المبرم خلال اجتماعهما الأول. ومنذ ذلك الحين نشر عدد من المحللين تقارير تتضمن تفاصيل استمرار كوريا الشمالية في تطوير التكنولوجيا الصاروخية والنووية.

في مؤتمر للدبلوماسيين الأميركيين في وزارة الخارجية يوم الأربعاء، اعترف نائب الرئيس مايك بنس بعدم إحراز تقدم. ووصف حوار ترمب- كيم بأنه "واعد" لكنه شدد على "أننا ما زلنا بانتظار خطوات ملموسة من جانب كوريا الشمالية لتفكيك الأسلحة النووية التي تهدد شعبنا وحلفائنا في المنطقة".