فيديو...

سيناريوهات "أزمة الناقلات" بين مد وجزر التصريحات

الأحد ٢١ يوليو ٢٠١٩ - ١٢:٠٣ بتوقيت غرينتش

أكد مجلس الشورى الاسلامي في ايران أن ايقاف حرس الثورة الاسلامية سفينة بريطانية يعد رداً على القرصنة البريطانية، وقال السفير الإيراني لدى لندن حميد بعيدي نجاد إن طهران مستعدة لمختلف السيناريوهات، من جهتها أكدت بريطانيا أنها تعطي الأولوية للتهدئة، ولا تسعى للمواجهة مع ايران.

وفي ظل التوتر القائم بمنطقة الخليج الفارسي ومحاولة شيطنة ايران تبنى مجلس الشورى الايراني موقفا واحدا يشيد بتوقيف حرس الثورة الاسلامية ناقلة النفط البريطانية.

واكد رئيس المجلس علي لاريجاني ان ايقاف حرس الثورة الاسلامية السفينة البريطانية يعد ردا على القرصنة البريطانية باحتجاز ناقة نفط ايرانية.

فيما اعرب النواب عن دعمهم بشكل كامل ايقاف السفينة البريطانية، وطالبوا التعامل بقوة وحزم مع الامر، كما طالبوا الحكومة ورئيس البلاد ان يضعوا موضوع اخذ رسوم من السفن التي تعبر مضيق هرمز على جدول الاعمال.

بدوره السفير الإيراني لدى بريطانيا حميد بعيدي نجاد حث لندن على احتواء ما سماه قوى سياسية داخلية في بريطانيا تريد تصعيد التوتر بين البلدين إلى ما هو أبعد من قضية السفن، واضاف ان زيادة التوتر بين البلدين خطير للغاية ولا يتسم بالحكمة في وقت حرج للمنطقة مؤكدا ان ايران قوية وصلبة ومستعدة لمختلف السيناريوهات.

وفي تداعيات التوتر القائم بين البلدين اعتبرت بريطانيا في رسالةٍ بعثتْ بها الى مجلسِ الأمن الدولي أن التوتراتِ الحاليةَ مثيرةً للقلق واكدت ان لندن تُعطي الأولويةَ للتهدئة، ولا تسعى للمواجهة مع ايران، واضافت ان تهديدَ الملاحة في الممرات الدولية أمراً غيرَ مقبول ويمثلُ تصعيداً كبيراً، واصفة الإجراءَ الايراني بتوقيفِ الناقلة البريطانية بانه غيرُ قانوني.

وقال مصدر في وزارة الدفاع البريطانية ان لندن ملتزمة بوجود عسكري في الشرق الأوسط للإبقاء على مضيق هرمز مفتوحا وحذر من ان المخاطر زادت وعبر عن قلق من احتمال نشوب صراع مؤكدا ضرورة العمل على تهدئة المواقف.

فيما ذكرت صحيفة تلغراف البريطانية أن وزراء بريطانيين يضعون خططاً لفرض تدابير ضد ايران وتوقعت الصحيفة ان يكشف وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت عن مجموعة من التدابيرِ الدبلوماسية والاقتصادية، بما فيها تجميد محتمل لأصول مالية ايرانية واضافت الصحيفة أن لندن قد تضغط على الاتحاد الأوروبي والأممِ المتحدة لإعادة اجراءات الحظر على إيران التي تم رفعُها عامَ 2016بمُوجَب الاتفاق النووي.

ومن جهتها حثت سلطنة عمان جميع الأطراف إلى ضبط النفس وحل الخلافات بالطرق الدبلوماسية ودعت إلى عدم تعريض المنطقة إلى مخاطر تؤثر على حرية الملاحة.