محور اهتمام عالمي..

مقالات وكتابات وأفلام وثائقية حول الشهيد سليماني

الإثنين ٠٦ يناير ٢٠٢٠ - ٠٧:٥٢ بتوقيت غرينتش

القائد الشهيد سليماني لم يعرف الجلوس خلف طاولة مكتب فدأب على العمل العسكري الميداني متنقلاً من جبهة إلى أخرى طوال اربعين عاماً من حياته.. مسجلا الانتصار، حيثما مر ، وفضلا عن منحه اعلى وسام في الجمهورية الاسلامية تزايدت شعبيته الكبيرة في الداخل والخارج خلال السنوات العشر الماضية..

العالم - خاص بالعالم

زوجتي..لقد حددت قبري في مزار الشهداء في كرمان اجعلوه قبرًا متواضعًا مثل رفاقي الشهداء. اكتبوا عليه “الجندي قاسم سليماني..

هذه الكلمات كانت من وصية الشهيد.. القائد واللواء والفريق.. ولكن المتواضع ايضا رغم كل شيء

فلهذا الرجل.. وعلى مدى سنوات طوال مضت ..شعبية كبيرة في أوساط الإيرانيين وغير الايرانيين داخل ايران وخارجها.. على اختلاف توجهاتهم السياسية والعقائدية.. وتعود هذه الشعبية بأغلبها لدوره الكبير في مواجهة المجموعات التكفيرية الوهابية ونصرة المستضعفين اينما كانوا.. هذا فضلا عما عرف عنه من شجاعة وتواضع واخلاص وصفات اخلاقية نبيلة ..

فالشهيد سليماني عمل على مساندة المقاومة في فلسطين، ولبنان، والعراق، ومواجهة المجموعات التكفيرية في العراق وسوريا مكتسبا شعبية كبيرة بين العديد من الشعوب الإسلامية والعربية نظراً لنجاح قيادته العسكرية وتحقيق الانتصارات والإنجازات..

الشهيد الحي وصف اطلقه عليه قائد الثورة الإسلامية في إيران آيه الله السيد علي خامنئي في لقاء جمعه به عام 2005 قائلا له لقد استشهدت مراراً في ساحات الحرب..ليقول في خطاب آخر للشهيد الفريق سليماني ورفاقه العسكريين إنّ الله سبحانه وتعالى قدّر أن تبقى هذه الثلة على قيد الحياة لتعمّ بركات وجودهم على بلدهم وعلى العالم الإسلامي أيضاً..

ومن مآثر الشهيد القائد العديدة والهامة انه اول من اهداه ومنحه السيد الخامنئي وسام "ذو الفقار"..

حصل ذلك العام الفائت وهذا الوسام العسكري يُهدى لمن تخطيطه وقيادته في الحرب يوصل إلى الانتصار..ولم يمنح لأحد منذ انتصار الثورة الاسلامية في ايران اي منذ واحد واربعين عاماً.. هذا فضلا عن نيله مختلف الاوسمة والتقديرات الكثيرة والكبيرة الاخرى..

انجازاته الكبيرة، خاصة خلال الأعوام الـ 10 الأخيرة، حوّلت الجنرال نادر التصريحات، إلى مادة رئيسية لنشرات الأخبار والمقالات والكتابات وحتى الأفلام الوثائقية..

القائد الشهيد الذي لم يعرف الجلوس خلف طاولة مكتب دأب على العمل العسكري الميداني، متنقلاً من جبهة إلى أخرى طوال اربعين عاماً من حياته.. مسجلا ومرسخا النصر والانتصار..حيثما مر ..

وبسبب مكانتة وإنجازاته التي حققها في بلدان عدة خارج إيران، ضمن الحرب على الجماعات التكفيرية، تداولت الصحافة العالمية اخبارا وتحليلات عنه بشكل موسع ..الصحافي دكستر فيليكنز اعد تقريراً عنه قال فيه إنّ إيران وبفضل الجنرال سليماني تمكّنت إلى جانب حلفائها في سوريا ولبنان من تشكيل محور للمقاومة في المنطقة . اما الضابط السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) جان ماغوير فوصف سليماني بأنه الرجل الأقوى في الشرق الأوسط رغم أن القليل سمع شيئًا عنه.

وعلى الرغم من ابتعاده عن أعين وسائل الإعلام إلى حد كبير..ظل بعضها يكتب عنه.. صحيفة الغاردين البريطانية قالت في احدى كتاباتها إنه حتى من لم يوال سليماني يعتبره أنه شخص بغاية الذكاء والقوة مشيرة الى ان الكثير من المسؤوليين الأميركيين الذين بذلوا جهداً لسنوات طويلة لإقصاء عمل من يوالي سليماني يقولون إنّ لهم رغبة باللقاء معه وأدهشهم فعلاً ما يقوم به. صحيفة نيويوركر كتبت في العام 2013 إنّ سليماني مؤمنٌ بالإسلام فعلاً وهو مهذب بكثير بالنسبة لآخرين ورأت ان لعلّ تلقيبه بالحاج قاسم بدلاً عن ألقابه العسكرية هو إشارة على غلبة شخصيته الدينية في سلوكه وتعامله.

ويصرح السفير السابق للولايات المتحدة الأميركية في أفغانستان والعراق زلماي خليل زاد انه بخلاف بعض المسؤولين الأميركيين الذين يتهمون سليماني بإشعال فتيل الحرب في كل مكان، فلسليماني مواقف كثيرة لمصالحة الأطراف المتنازعة وردء الفتن

التفاصيل في الفيديو المرفق..