العالم - خاص العالم
وأكد عبيد عبر برنامج "مع الحدث" من على شاشة قناة العالم، "نحن مع كل مبادرة لان لبنان بالفعل بحاجة الى مساعدة. وخلال زيارة وزير الخارجية الفرنسي السابقة والزيارة الحالية للرئيس الفرنسي كانت فرنسا تحاول ان تكون متميزة عن الادارة الامريكية التي لا تتكلم سوى بلغة العقوبات والحصار وتفرد الاتهامات لمن يعارض سياستها".
وشدد عبيد "ان المطالبة بالاصلاح بحد ذاتها ليست شرطا تعجيزيا ولكن طبعا ضمن اصول معينة تحترم الدولة وسيادتها وآراء ناسها وشعبها، مضيفا انه يجب فتح المجال للـتعاطي بايجابية مع زيارة الرئيس الفرنسي ومبادرته"مع مراعاة السيادة، موضحا ان عقد اجتماعي النظام أصبح بحاجة الى تعديل وتغيير".
ورأى عميد الخارجية في الحزب القومي السوري الاجتماعي في لبنان، ان زيارة الرئيس الفرنسي فتحت ثغرة لفك العدوان والحصار الامريكي الذي يتعرض له لبنان، الادارة الامريكية تفرض على لبنان حصار قاسي وايضا على بعض دول المنطقة.
وحول اشتراط ماكرون الاصلاحات لتقديم المساعدات، قال عبيد، لتحقيق الاصلاحات تحتاج الى مدة ولكن يجب التمهيد لها من اجل زيادة المساعدات الى لبنان وفك الحصار، مؤكدا انه يجب الاستفادة من الزيارة لفك الحصار الظالم عن لبنان.
وتابع عبيد ان الرهان على تراجع الادارة الامريكية عن حصارها على لبنان، رهان خاسر، الخيار الفرنسي الذي تم اتخاذه لفك الحصار نوع من كسر ارادة الادارة الامريكية التي تجوع شعبنا وتحتل ارضنا، وكسر لطريقة التعاطي الفاجر بخرق كل القرارات الدولية وانتاج القرارت الخاصة التي تسعى الى تعميمها وجعلها قرارات دولية.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد وصل الخميس إلى العاصمة اللبنانية بيروت ليعبر عن دعم بلاده للبنان، بعد كارثة المرفأ، وسبق ماكرون وصول مساعدات انسانية فرنسية ضمت قوات دفاع مدني و15 طناً من المعدات والمساعدات الطبية، معلنا ان بلاده ستدعم التحقيقات الجارية حول اسباب حادث مرفأ بيروت، مؤكدا دعمَ بلادِه للبنان شرطَ اِجراءِ اصلاحات.