الاتفاق النووي..

آية الله خامنئي: لا جدوى من الوعود الخاوية ولابد من الخطوات العملية

الأربعاء ١٧ فبراير ٢٠٢١ - ٠٦:٥١ بتوقيت غرينتش

أكّد قائد الثورة الاسلامية في ايران آية الله السيد علي خامنئي، أن الجمهورية الاسلامية لن ترضى بالوعود الخاوية بعد الآن، وأنها تريد خطوات عملانية، فيما يخص الإتفاق النووي، فيما جدّد الرئيس حسن روحاني، رفض بلاده القاطع لأي مفاوضات جديدة حول الإتفاق.

العالم - خاص بالعالم

إما الاعتراف بحقوق الشعب الايراني، واحترام المعاهدات الدولية، وعلى رأسها الاتفاق النووي، وإما التصرف وفقا لما تقتضيه المصلحة، سياسة لطالما اعتمدتها ايران، وماتزال تؤكد الإلتزام بها، رغم الضغوط الاميركية والتواطؤ الاوروبي معها، وهذا يعني أن وقف العمل بالبروتوكول الإضافي الأسبوع المقبل سيتم وفقا لقرار البرلمان الاستراتيجي لانهاء الحظر الاميركي.

قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي، أكد أن الوعود الخاوية، لم تعد مجدية، وأن الجمهورية الاسلامية لن تتخذ اي خطوات إلا مقابل خطوات عملانية حقيقية.

وأكد آية الله السيد علي خامنئي قائد الثورة الاسلامية في ايران:"أقول إننا سمعنا الكثير من الكلام والوعود الجيدة، ولكن عمليا تم نقض ذلك الكلام وتم العمل بشكل مغاير، لا فائدة من الكلام، ولا فائدة من الوعود، هذه المرة وحده العمل يهمنا، إذا رأينا خطوات عملية من الطرف المقابل فسنتخذ خطوات عملية أيضا، بالكلام والوعود وأننا سنفعل هذا الأمر وذاك لن تقتنع الجمهورية الإسلامية بذلك هذه المرة".

اما الرئيس حسن روحاني فشدد على رفض تغيير اي بند من الاتفاق النووي او اضافة اي بند جديد واكد التزام ايران بتعهداتها وفقا لنص الاتفاق، ورفض الربط بين الاتفاق والقدرات الدفاعية لبلاده، بما فيها القدرة الصاروخية وكذلك القضايا الاقليمية

وقال حسن روحاني الرئيس الايراني:"نحن على أتم الاستعداد من اجل العودة لهذا الاتفاق، بمجرد ان يتم رفع إجراءات الحظر، وقامت مجموعة 5+1، بتنفيذ تعهداتها، فنحن أيضا ومن دون اي فاصلة سننفذ التزاماتنا بشكل كامل".

وزير الخارجية محمد جواد ظريف اكد من جهته ان طهران ماتزال ضمن الاتفاق النووي، وان كل اجراءاتها تأتي ضمن بنود الاتفاق نفسه، وقال ان رهان بعض اعضاء ادارة الرئيس الاميركي جو بايدن على كسب بعض الوقت والحصول على نقاط هو رهان خاسر وشدد على ضرورة تنفيذ جميع اطراف الاتفاق لتعهداتهم".

وقال محمد جواد ظريف وزير الخارجية الايرانية:"في الثالث والعشرين من فبراير سنوقف تطبيق الاجراءات الطوعية في اطار البروتوكول الاضافي، ولكن رقابة المنظمة الدولية ستتواصل، الاجراءات التي قامت بها ايران وبينها قانون مجلس الشورى تاتي ضمن الفقرة السادسة والثلاثين من الاتفاق النووي".

مندوب ايران الدائم لدى المنظمات الدولية كاظم غريب آبادي، أعلن أن طهران ابلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بأن تعليق العمل بالبروتوكول الاضافي، يعني عدم اخطار الوكالة المسبق بانشاء أي محطات نووية جديدة في البلاد، وعدم السماح لمفتشي الوكالة بزيارة منشاتها، إضافة الى فقرات اخرى.

وكشف ايضا عن زيارة لرئيس الوكالة الدولية رفائيل ماريانو غروسي الى طهران الاسبوع المقبل لبحث كيفية مواصلة التعاون الثنائي في ظل الاجراءات الجديدة

التفاصيل في الفيديو المرفق ...