شاهد.. نجاح المرحلة الاولی من الانتخابات في العراق

السبت ٠٩ أكتوبر ٢٠٢١ - ٠٥:٤٢ بتوقيت غرينتش

بمشاركة جيدة تجاوزت الخمسين بالمئة اغلقت مراكز الاقتراع ابوابها في عموم العراق معلنة انتهاء عملية التصويت الخاص، الذي شمل ثلاث فئات هي القوات الامنية والنازحين ونزلاء السجون و بأعداد تقترب من مليون ومئتي الف ناخب.

العالم - مراسلون

اللجنة الامنية العليا للانتخابات تحدثت عن عدم وجود اي خلل امني، اما على مستوى التصويت فقد سجلت بعض الخروق البسيطة التي صنفتها مفوضية الانتخابات العراقية والبعثات الدولية بانها غير مؤثرة.

وقال محمد عيدان وهو مدير محطة انتخابية:"اليوم بدأنا التصويت منذ الصباح الباكر عند الساعة السابعة صباحاً، فتحنا مراكز الاقتراع، الانسيابية جداً عالية".

وقال عماد جميل وهو مسؤول إعلام المفوضية العليا المستقلة للانتخابات:" هذه المحطات استقبلت ناخبيها اليوم بكل اعدادها وبمشاكل ضئيلة جداً إن لم تكن معدومة وهناك فرق صيانة وفرق برمجيات تتابع أي مشاكل، ومع هذا سجلاتنا الحمد لله اتقنت عملها وأدار الموظفين العملية باتقان".

يعد التصويت الخاص للانتخابات المبكرة التي شهدها العراق الاقل تشديدا من الناحية الامنية اذ لم تفرض اجراءات مشددة مثل غلق الشوارع واقتصر الامر على فرض اجراءات امنية عند مقتربات مراكز الاقتراع و توجيه التعليمات للمنتسبين الامنيين بضبط النفس عند التصويت و عدم الترويج داخل المراكز.

وقال مستشار رئيس الوزراء للأمن الانتخابي مهند نعيم:"هناك نشر مكثف للقطعات الامنية بطريقة دقيقة جداً اضافة الی مسك الارض بتنوع كبير جداً وبالنتيجة دخلت الخطة الامنية حيز التنفيذ وبمنع أي ضغط أو اکراه للقوات المسلحة للمشارکة في الانتخابات أو المشارکة بأي حملات دعائية لمرشح أو كيان سياسي خاص".

وسجل التصويت الخاص حضورا هو الاكبر في الانتخابات العراقية من حيث عدد المراقبين الدوليين اذ تجاوز عددهم الخمسمئة مراقب فضلا عن وجود الاف المراقبين والاعلاميين المحليين.

بطوابير طويلة وقف من يحق لهم التصويت الخاص من منتسبي الاجهزة الامنية والنازحين ونزلاء السجون؛ هي الجولة الاولی أو التمهيدية ضمن سباق الانتخابات الذي من المقرر ان يشهد ذروته في العاشر من الشهر الجاري.