بروفايل شخصية.. السيد مقتدي الصدر

بروفايل شخصية.. السيد مقتدي الصدر
السبت ٠٩ أكتوبر ٢٠٢١ - ٠٧:٤٧ بتوقيت غرينتش

حياته الشخصية :

- من مواليد ( 4 أغسطس 1974 ) هو الابن الرابع للسيد محمد محمد صادق الصدر الذي هاجم علنا نظام صدام وحزب البعث الحاكم آنذاك، ينحدر من إحدى أبرز العوائل الدينية البارزة في العراق وكان جده محمد حسن الصدر رئيسا لوزراء العراق في 1948 وعضوا ورئيسا لمجلس الاعيان في البلاد .

- التحق بالحوزة العلمية في النجف عام 1988 ، وتدرج في الدراسة في جامعة النجف الدينية .

- تولى الاشراف على جامعة الصدر الدينية، ومدرسة الامام المهدي في حينها، بالإضافة إلى توليه مسؤوليات لجنة الحقوق الشرعية التابعة لمكتب والده، وطباعة مؤلفاته، ورئاسة تحرير مجلة الهدى.

- تم اعتقاله من قبل السلطات الحاكمة مع والده واشقائه في معتقل الرضوانية بعد الانتفاضة الشعبانية في عام 1991 وقاد العمليات والحركات التي استهدفت السلطات وقواتها ومقرات قيادة حزب البعث اعقاب اغتيال والده محمد الصدر والتي عرفت بانتفاضة 1999

- انتقل إلى مدينة قم المقدسة في إيران بعد الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003 م وما رافقه من تصاعد أعمال المقاومة العراقية ضد جيش الاحتلال الأمريكي قد حصل على درجة حجة الإسلام من حوزة قم .

- وضع اسمه على رأس المطلوبين للاحتلال الأمريكي والحكومة العراقية

التجربة السياسية :

- بعد اغتيال والده وا شقائه عام 1999 تولى السيد مقتدى الصدر المسؤوليات التي كانت على عاتق والده، حيث أشرف على مدارس الحوزة العلمية، وفتح مكتب والده، كما اسس مجاميع سرية تولت عمليات استهداف قيادات واعضاء حزب البعث واجهزة الامن والاستخبارات ضمن ما عرف باسم انتفاضة الصدر .

- في عام 2002 كان الظهور الاعلامي الأبرز لاتباعه خلال تلك الحقبة حينما تظاهروا امام وزارة الاعلام العراقية مطالبين باطلاق سراح المعتقلين من أنصار الصدر.

- بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 أصبح السيد الصدر رقما صعبا في المعادلة العراقية بالتفاف غالبية المجتمع في وسط وجنوب العراق حوله. حرك الجماهير نحو تظاهرات سلمية حاشدة لرفض الوجود الأمريكي وسيطرته على البلاد والغاء سلطة الحاكم المدني الذي عينته القيادة الامريكية.

- ركز في البداية على مقاومة المحتل سلميا، ودعا أنصاره لذلك، إلا أن هذا التوجه تغير فترة من الزمن عندما قتلت القوات الامريكية متظاهرين من أنصاره محتجين على إغلاق صحيفة الحوزة الناطقة باسم السيد الصدر، والتي أغلقت بزعم "التحريض على الإرهاب".

- في يونيو 2003 أعلن السيد الصدر تشكيل جيش المهدي خلال أحد خطب الجمعة الأمر الذي مهد للوصول إلى الصدام المسلح في عام 2004 . بسبب محاولة من القوات الأمريكية للقبض على السيد الصدر.

- في نفس الفترة من العام 2004 أصدرت سلطة الائتلاف المؤقتة مذكرة اعتقال بحق السيد مقتدى الصدر واعلنت انه خارج عن القانون ما أنتج تصعيد دموي من قبل عناصر جيش المهدي نحو قوات التحالف في بغداد استمر القتال لشهرين وامتد بصورة سريعة إلى معظم محافظات وسط وجنوب العراق كالنجف والكوفة وكربلاء والناصرية والكوت وسيطر جيش المهدي عليها، خلال تلك الفترة أعلن الرئيس الأمريكي جورج بوش ان السيد الصدر عدو رسمي للولايات المتحدة موجها قوات التحالف لاعتقاله أو قتله قائلا لا يمكن أن نسمح لرجل واحد بتغيير مسار البلاد، حسب تعبيره.

- شن هجوما عنيفا ضد الحكومة العراقية التي شكلت في يونيو/حزيران 2004 برئاسة إياد علاوي، معلنا تبرؤه منها لكونها غير شرعية.

- في أغسطس 2007 خلال الزيارة الشعبانية حيث أتُهم جيش المهدي بإحداث فوضى في المدينة وقتل ما لا يقل عن 52 شخص وقد نفى مقتدى الصدر ضلوع جيشه في هذه الأحداث، الا انه أصدر قرارا عقبها بتجميد أنشطة جيش المهدي لإعادة تنظيمه .

- بعد تجميد جيش المهدي عام 2007 بتأسيس قوة تقاوم الاحتلال الأمريكي أسماها لواء "اليوم الموعود"، وقد قام هذا اللواء بعدد من العمليات ضد القوات الأمريكية خلال الأعوام 2009 -2010.

- عام 2007 نحو إيران كمنفى اختياري، وهناك فرض على نفسه نوعا من الابتعاد المؤقت عن السياسة، حيث أكمل خلال هذه الفترة دراسته الفقهية في الحوزة العلمية ﺑﻤدينة قم المقدسة، وفقا لمؤيديه، وعاد إلى العراق عام 2011

- أعلن السيد الصدر في 16 فبراير/ شباط 2014 قرارا مفاجئا بانسحابه من العمل السياسي في العراق، وإغلاق جميع مكاتبه السياسية وحل تياره .

- في يونيو/حزيران 2014 عاد إلى الواجهة مع سيطرة مسلحين وعناصر تنظيم داعش الارهابي على بعض المناطق العراقية، وأبرزها الموصل، و أعلن عن تشكيل "سرايا السلام" للدفاع عن المقدسات في مواجهة داعش .

- عاد وبقوة للساحة السياسية، وسيطر على حراك يوليو/ﺗﻤوز 2015 . حين دفع أنصاره للمشاركة في تظاهرات شعبية انطلقت إثر انهيار مستوى الخدمات، وسقوط المتظاهر الشاب منتظر الحلفي محافظة البصرة بنيران القوات الأمنية.

- أيار (مايو) من العام 2018 ، عقد تحالفا مع ائتلاف "الفتح “حققت و قاﺋﻤته "سائرون" نتائج مفاجأة في الانتخابات البرلمانية العراقية . بسبب حصول "سائرون" على المركز الأول في محافظتي النجف وميسان، وتصدره نتائج التصويت في العاصمة بغداد ومحافظات واسط والمثنى وذي قار

المصدر: فريق مركز الإتحاد للأبحاث والتطوير